نصوص
240 مقال مرتبط
موسيقى الرمل والحصى
كلّ مايدرونَ أنّ اليومَ/ طاساتٌ من الجُص/ ورملٌ واحتضارٌ/ ربما يكمنُ في بطنِ حجارةْ/ يرقونَ رؤوسَهم من صداعِ البنّائينَ/ بآياتٍ من التبغِ والتمائمِ

خيّاطُ الأرواح
شعرتُ أنني بدأتُ أخلع بدني، بعد أن سحب الخياط روحي من فمي، ومباشرة حلّقتُ في فضاء الغرفة، ناظرًا إلى جسدي الذي تكوّم على الكرسي، وسالَ على الأرض بعدها

العجوز والأم
مرّت أيام قليلة حتى بدأ الناس بالنفور من "ماجد" الذي شاهدوه في أحد صباحات الصيف وهو يرتدي عباءة سوداء اللون كانت تعود لوالدته المختفية

رؤية الأشياء بعين أخرى
لا يعرف إنه نبيٌّ، يجهل معنى النبوة، لكنه صائب الأحداس والنبوءات، لا يحمل سيفًا، ولم يعد أحد بعيش أخير

نجرّ كل هذه الأسماء
الصخب أشبه برصاصٍ حيٍّ يضرب قشرة الجمجمة،/ انظر إلى شواهد القبور إنهم يكتبون ثلاثة اسماء

تجارة الموتى
سوف أضع العويل/ كلَّ العويل/ في جنوب العراق/ داخل شاحنتي/ سآخذ معي كل غرف الأرامل/ والثيابَ الميتة في الدواليب/ ثلاجاتِ الطب العدلي/وغرفَ التشريح.

جئنا من ظلامٍ
ليس للرّيحِ عذرٌ إذا ما تعهد الغصنُ/ بإسقاطِ ضرائب السُكنى على ظهره،/ ليس للوجوه عذر إذا ما مسحت/ عنها فجيعة الغياب/ تقولُ الحكيماتُ من الجدّات:/ في الحكمة يُعرفُ الرّجال،/ وتعرفُ من الضّحكاتِ مقاصد النّساء./ بالنّساءِ تُزهر البيوت