نصوص
240 مقال مرتبط
كلاكيت
هل بقي لنا وقتٌ لنضحك؟/ اسأل الموت/ الذي يقف عند الباب طالقًا زفيره/ الأشباحُ ترتبُ ضحكاتنا/ من خزانةِ أرواحنا/ كلما سحبنا ثوبَ حزنٍ جديد/ وبوسع الطريق الآن/ أن يخبرنا عن حقيقة ما سيصادفنا/ أقدامنا لم تعد صغيرة

سقوط محدب
لا بياض في عرائش النفط/ غيوم باردة لا تعرف أنها مربوطة بظفائر دمي المسفوح في الدرابين والبيوت/ سعر البرميل حسب الطلب/ سعر الدرابين والبيوت مجانًا للفقراء فقط/ الأغنياء ليسوا بحاجة لتسعيرة إلا بحدود الرغبة الأمريكية/ الدولار هوية بديلة

شعر العراق (1- 2).. القذيفة التي ترفض الهبوط
14 تجربة شعرية عراقية، بين مهاجر ومقيم، بين منكسر ومنعزل، بين قاتل ومقتول، بين رافض ومرفوض... بحيث يكون الشعر هو الخلاص أو المُخدر الذي يحوي هذه التجارب، وهي تعبر عن حالاتها ودمارها النفسي والاجتماعي. إنّه شعر الأزمات الكبيرة، والتحدي الكبير

عالم الوجبات السريعة
في وداع الليل وقبل أن تغسل الديكة وجوهها، تغفو ضحكة في الطريق إلى وجه جديد، كان يقف في آخر الصف وانتهى ليله دون ضحكة. أسأل المعلبين عن أغان مكررة: ما شكل الحريق الذي رآه الجميع؟ هل طعم دمعاتهم متشابه، بعد أن مر الدخان على أعينهم واحدا تلو الآخر؟

كولنار علي.. العنقاء وقصائد أخرى
تعد كولنار علي من الأصوات النسوية الرقيقة في ساحة الشعر الكردي المعاصر، لديها قوة دفق رومانسية في تصوير قصائدها الشعرية وغزارة كلماتها النقية والأصيلة التي تبعث للروح بهجة محلقة في آفاق الحلم والحقيقة. هنا مختارات منها

قميص الأرض
كنت أقول لابني: تعلم عزف الناي/ قال: لم؟/ قلت: لأن جراح الأرض كثيرة، ولا نملك يدًا كبيرة تداوي/ * أصابع تنبت في العراء/ تشير لقتلانا اللامرئيين/ دون صليب عرجوا إلى السماء،/ ناموا على كف الغيمة،/ يشبهون الزجاج المتكسر/ يحملون حلمًا/ لا يتكرر

قلبٌ تقضي العصافير حاجتها عليه
من فك بكارة الكون/ ليرى بشرًا مثلنا؟ (*) عيناك كاميرا إباحية/ تسجل مشاهد اغتصاب العالم (*) تقذفك الحياة بعد استمناء طويل/ ترى نفسك في مجاري القدر/ تلعن اليد المداعبة (*) أغسل المطر بعاركم/ فيموت الغيم

الغبارُ المتطايرُ من الدمِ
يسيرُ المجنّدون ببساطيلهم الموحلة والمندسة عبرَ أنفاسِ المصروعين والحبيسة بين أركانٍ تندف ذاتها بالملاقط، بالملقطِ وحده تتفسخ أهدابي وتحيلني لجلاديّ، بالملقطِ تحفرُ أظفارًا تتهجى بالعواء، بالملقطِ نغرزُ النحافة المدججة بالمسالخِ

يدي في ثلاجة المشفى
أطلتُ شعري كي لا تثيرهم صلعتي المستقبلية * الكرسي المدولب شرفة لا يمكن القفز منها * الطيب يترك يدي كاملة في ثلاجة المشفى/ لحين عودتي من الانفجار* الجندي يعبئ الـM4 بالماء ليلعب مع العدو/ الشاعر يصيح بهما ويعود للنوم

فارسٌ يمسحُ ظلاله عن الهواء!
الطريق أمامك، تشبّه بالذئب، فلا تلتفت للخلف، الرصاصة ستطولك لو تبعتك، الأفعى ستلدغك، الطوفان سيغمرك، الآنثى ستغدر بك، والطواغيت سيعلمون على جسدك بوشومهم، فلا طائل من إلتفاتة، والمنجاةُ في العَدو إلىَ الأمام، فاعْدُ