نصوص

240 مقال مرتبط
Hauser-Wirth-London-Savile-Row-Bruce-Nauman-Carousel-stainless-steel-version-1988.jpg
ثقافة وفنون

دورة حياة العدالة

- لا تنطق بأي حرف... المجرمون كلّهم ينكرون أفعالهم مثل ما تفعل الآن، لم تأتِ بجديد، تتوقع مني أن أصدقك، أو أقدم لك سيجارة وأحاول جرَّك للاعتراف بهدوء… هذه فكرتك عن التحقيق! تربية أفلام… ستحول مباشرة للمحكمة… اعترافك جاهز وينتظر توقيعك


Sinan-Hussein-2.jpg
ثقافة وفنون

كبرنا في منازل امتلأت بالموت

تبنتي ساحرة، الأمر الذي زاد من ريبة الناس حولي، اصبحت حديث الكل، كما قالوا لي فيما بعد الملعونين، والمنبوذين، وكنت معهم إلى مصير مجهول، اقض الساعات في الجوع، والألم، املأ فراغ معدتي بالذي أسرق، أو اعمله من طلاسم، هذا ما ورثته من أمي الساحرة


EKO29231.jpg
ثقافة وفنون

نداء إلى رجل مقلوب

اصرخ من قدميك/ حتى تسقط أذنيّ من راسي/ لوقت طويل/ ستبقى ركبتاي تحت أسنانك/ بينما يداك هما فم وتفاحة/ عندما ركبتاي كانتا عينين/ نائمتين بعمق في الساقين/ قدماك/ هما اسمك المليء بالأصابع/ ودمي/ هو أرض تحمل شجرة وحيدة/ شجرة محنية


Walter-Batiss-5.jpg
ثقافة وفنون

وحيدًا إلا من ظلها فوق الستائر

أحاول صدقيني أن أرمي نفسي بين الزحام/ والزاحمين/ والمتزاحمين/ لألقي كلمة في الهواء/ كلمة تنفجر حين تلامس سطح الماء/ وتغدو عرجاء بقدم معوجة/ وأغدو أبكمَ.. وفي فمي نحاس مصهور/ وفي فمي – لو تدرين- يا أنت/ خبابا وحكايا/مسحورة النهايات.. وأخرى بلا نهاية


20626664_1436211796445634_7586853129671003447_o.jpg
ثقافة وفنون

من يقف خلف أسباب الغياب؟

إنها الثالثة فجرًا. ضوءٌ يلوي يدَ الليل منتقمًا من أذيتنا التي سببتها عتمته. كنتُ مستيقظة وقلقي نسترجع لهيب الجرح حينَ رحل مصطفى، تذكرتُ يومها كيفَ بكت الريح متنكرةً بالمطرِ خلفَ اتفاقهما على المكابرة


painting-1-faik-al-aboudi5.jpg
ثقافة وفنون

وصايا إلى محمد وصي

أكرهُ مهرجان بابل/ وهم يزرعون نزواتهم على على ترابها/ كنت أكرهُ وجوه الجمهور الذي لا يراني/ ويصفعني بأفراحه الساقطة/ أقلق على جمال مدينتي الغارب/ أغنياتها التي تداس بالألسن/ أكره شرطتها الذين يتوجسون خيفة مني/ من الدخول إليها


SinanHussein-13.jpg
ثقافة وفنون

حيث تتيه الأرواح المقتولة

تقف عند باب حديدي كبير، تنظر الى طوله، تتلمسهُ، تشعر بأنه خلاصك من هذا الحلم، لكن الليل يهبط بوحشته، ظلام يبتلعك، تقول بأنك ستكمل القصيدة، سيكون هذا الجزء عن الليل، يخطف شبحًا في ذاكرتك، شبحًا لشخص قد مات في الاقتتال الطائفي، ربما ستكتب عن الليل


music-1978.jpg
ثقافة وفنون

لحن فاغنر

تجلس الآن على كنبتك العتيقة، العرق يقطر، رائحة حامضة في المكان، دخان سيجارتك يختلط مع هواء الغرفة الملوث بغبار الشارع، أنت لم تكتب شيئا ذا معنى منذ نصف سنة، ربما لم تكتب شيئًا ذا معنى أصلًا، ربما لن تكتب شيئا في حياتك، لكنك ما زلت تضاجع الحياة، بحزنك


62a3c00d4a214008fa2bd050f4b67f64--arabic-art-baghdad.jpg
ثقافة وفنون

نهداك لأرض جفافي

وقتك يختلف عن الساعات،/ وقتك قصائد/ ربما تدوم، ربما تنتهي/ */ نافذة قلبي، عكس المعروف/ تستقطب ظلك، والضوء/ في عالمي، ظلك ضوء/ */ ابتكر الضياع، أسميه أنتِ/ أغادر مني/ أراكِ، وأقول: لست أنت/ تفترس أقدامي الشوارع ولا أصل


slide5_0.jpg
ثقافة وفنون

فشلٌ في تلوين وجه الغربة

عندما هاجرنا الوطن/ تركنا أبوابَ بيوتنا الحزينة مُشرعةً/ ليس لأننا سنعود إليها/ في يومٍ ما/ لكن قلوبنا بوداعِ أُمّهاتِنا/ سقطتْ كالحجارة،/ فجعلتْ الأبواب مُواربة/ كل هذه السنين/* /العالمُ/ رِقعةُ شطرنج/ ونحن الغُرباء/ مربعاتُهُ السود


advert