شعر
214 مقال مرتبط
رسالة انتحار شاعر لن ينتحر
شبح الغاية، أن تجلس بطريقة الجلوس نفسها وفي نفس المكان بذات البيجامة المخططة، وتتحدث للحائط عن نفسك، عن كل السعادات التي لم تعشها وكل الحروب التي لم تخضها وفرحة الانتصار في لحظاتها الأولى وذلك اللمعان الذي كان على عينيك

ولادات متتالية من الرأس
يهمزُ الحاقدون/ يهشّون رأسي المفلوعُ بجلدة ذواتنا الطامسة في البركة/ نائم تحت الغرق/ يخشخش في جيبي الموت/ أعلقه سوارًا في معصم النواقيس/ أغرز حبسي/ في حنجرتي المتمددة/ تسكُننا حظيرة ملآنة بأناس عولجت أحلامهم بالقنابل

كلاكيت
هل بقي لنا وقتٌ لنضحك؟/ اسأل الموت/ الذي يقف عند الباب طالقًا زفيره/ الأشباحُ ترتبُ ضحكاتنا/ من خزانةِ أرواحنا/ كلما سحبنا ثوبَ حزنٍ جديد/ وبوسع الطريق الآن/ أن يخبرنا عن حقيقة ما سيصادفنا/ أقدامنا لم تعد صغيرة

سقوط محدب
لا بياض في عرائش النفط/ غيوم باردة لا تعرف أنها مربوطة بظفائر دمي المسفوح في الدرابين والبيوت/ سعر البرميل حسب الطلب/ سعر الدرابين والبيوت مجانًا للفقراء فقط/ الأغنياء ليسوا بحاجة لتسعيرة إلا بحدود الرغبة الأمريكية/ الدولار هوية بديلة

شعر العراق (2- 2).. يقين احتمالات النهوض
سألتُ المرأة عن مصدر الدم، لعلها مجروحة ولا تدري بنفسِها من شدة الخوف والهلع، فسبتني وصرخت بوجهي "استحي على نفسك، شنو قصدك" لمْ أتمالك نفسي، سحبتُ عباءتَها بغضبٍ، فبرزتْ تحتَ إبْطِها ذراعُ فتاة مقطوعة ومشوهة، وفي رسغِها معاضدُ ذهبيةٌ

شعر العراق (1- 2).. القذيفة التي ترفض الهبوط
14 تجربة شعرية عراقية، بين مهاجر ومقيم، بين منكسر ومنعزل، بين قاتل ومقتول، بين رافض ومرفوض... بحيث يكون الشعر هو الخلاص أو المُخدر الذي يحوي هذه التجارب، وهي تعبر عن حالاتها ودمارها النفسي والاجتماعي. إنّه شعر الأزمات الكبيرة، والتحدي الكبير

عالم الوجبات السريعة
في وداع الليل وقبل أن تغسل الديكة وجوهها، تغفو ضحكة في الطريق إلى وجه جديد، كان يقف في آخر الصف وانتهى ليله دون ضحكة. أسأل المعلبين عن أغان مكررة: ما شكل الحريق الذي رآه الجميع؟ هل طعم دمعاتهم متشابه، بعد أن مر الدخان على أعينهم واحدا تلو الآخر؟

"نزهة بحزام ناسف".. تركيب الموت شعرًا
تأتي شعريّة نصوص الشاعر العراقي كاظم خنجر من تلك المناخات التي تستدرج ثيمة الموت بشكله الأكثر فجاجة وتنفيرًا إلى مربع تصير به هذه الثيمة مرتعًا خصبًا للصورالشعريّة المحكمة والقادرة على إقناع القارئ بنبرتها المغايرة

كولنار علي.. العنقاء وقصائد أخرى
تعد كولنار علي من الأصوات النسوية الرقيقة في ساحة الشعر الكردي المعاصر، لديها قوة دفق رومانسية في تصوير قصائدها الشعرية وغزارة كلماتها النقية والأصيلة التي تبعث للروح بهجة محلقة في آفاق الحلم والحقيقة. هنا مختارات منها

قميص الأرض
كنت أقول لابني: تعلم عزف الناي/ قال: لم؟/ قلت: لأن جراح الأرض كثيرة، ولا نملك يدًا كبيرة تداوي/ * أصابع تنبت في العراء/ تشير لقتلانا اللامرئيين/ دون صليب عرجوا إلى السماء،/ ناموا على كف الغيمة،/ يشبهون الزجاج المتكسر/ يحملون حلمًا/ لا يتكرر