شعر
214 مقال مرتبط
قلبٌ تقضي العصافير حاجتها عليه
من فك بكارة الكون/ ليرى بشرًا مثلنا؟ (*) عيناك كاميرا إباحية/ تسجل مشاهد اغتصاب العالم (*) تقذفك الحياة بعد استمناء طويل/ ترى نفسك في مجاري القدر/ تلعن اليد المداعبة (*) أغسل المطر بعاركم/ فيموت الغيم

الغبارُ المتطايرُ من الدمِ
يسيرُ المجنّدون ببساطيلهم الموحلة والمندسة عبرَ أنفاسِ المصروعين والحبيسة بين أركانٍ تندف ذاتها بالملاقط، بالملقطِ وحده تتفسخ أهدابي وتحيلني لجلاديّ، بالملقطِ تحفرُ أظفارًا تتهجى بالعواء، بالملقطِ نغرزُ النحافة المدججة بالمسالخِ

يدي في ثلاجة المشفى
أطلتُ شعري كي لا تثيرهم صلعتي المستقبلية * الكرسي المدولب شرفة لا يمكن القفز منها * الطيب يترك يدي كاملة في ثلاجة المشفى/ لحين عودتي من الانفجار* الجندي يعبئ الـM4 بالماء ليلعب مع العدو/ الشاعر يصيح بهما ويعود للنوم

مثل آخر كلمة يقولها المسافر
وحياتي انزلقت كقارب.. لمصير مجهول،/ فنقلني شخص يدعى ألبير كامو/ إلى بيت الفلاسفة الكبير/ وساعدني بكتابة رواية فلسفية عظيمة/ كرواية المحاكمة!!/ عندما كنتُ عائداً من رحلة/ وانقلبتْ بنا عربة الحياة/ على طريق ترابي قديم