شعر

214 مقال مرتبط
69pedv10.jpg
ثقافة وفنون

24 ساعة

هذا الرجل المتعب أنا/ الحبل الذي يسحبه النوم من طرف، والشعر من طرف/ الرجل الذي أحب حتى استنفد كلماته/ وجلس بعد منتصف الليل محبطًا/نشر حوله عشرات الفراشات/ صبغ الإنارة بالغشاوة/ والخلوة بالأوهام/ استعاد شجرة الأمس وقطف منها الظهيرة


32461.jpg
ثقافة وفنون

في أحلامي ينقصني الهواء

حلمٌ،/ والواقعُ يخمدني/ */ صرختْ بي عجوزٌ/ فتطايرتْ ذراتُ لُعابُهَا والتصقتْ بشعري/ كانت أشبه بعناكبَ صغيرةٍ/ أخذتْ تتجول وتتجول/ اجتاحتْ الجمجمة وبنت بيوتًا/ المكان نظيف/ خال من رائحة الأحلام/ طاب لها المبيت


55559393_1_x.jpg
ثقافة وفنون

لا أسألُ أين الجميع؟

أطيرُ مثل شاهين/ وأرى الطبيعةَ أصغرَ مما في ذهني/ فتسقطُ فضائلها كأمٍّ/ نعتمد مبدأ الأخذ والعطاء/ فينزاح عن كاهلي ثقل البر بها/ وأظلُّ/ وحيدًا في سماءٍ تشبهني، جهاتها صديقة/ وسعتها تُشبع جوع جناحيّ/ لينافسا أجنحة موازية/ موجودة على قدر السؤال عنها


memory.jpg
ثقافة وفنون

لطخة حبر

اكتبْ لها/ وانتظر عصافيرها/ تحت غصنٍ هشّ/ اكتبْ/ عن النِّساء/ وتزوج سريرًا واحدًا/ اكتبْ/ عن وطن/ واترك الحقائبَ في المنفى/ اكتبْ لمن تحب/ لمن تكره/ بوسعِ الكتابة/ أنْ تحرِّرَ عصفورًا من قفصٍ/ إلى شجرةٍ في الغابة


Sadik_AlisBoat4.jpg
ثقافة وفنون

نبيذ الموت

عُدّ الشهداء مفقودين ولم تولول أمهاتهم/ الإخوة وحدهم يعرفونَ الحقيقةَ؛ إنهم سيموتون فجرَ غدٍ/ والشابُ الحزينُ سيصعدُ على ظهرِ السفينةِ/ لن يمنحَ المدينةَ التفاتةً أخيرةً وقبلَ أن يتركَ كأسه على حافةِ الطاولةِ، تضيع النظرة


8909aa87918a1a21ffedd463a5ef3813.jpg
ثقافة وفنون

خناجر على شكل آمال

أجهز الليل شريطًا أسود/ لصورة الحلم المعلقة على صدك/ أحاول تصفيف الصبر بالدخان/ أحيانًا ألهو بعد الخناجر/ أو ممارسة الندم على قلبي/ الخناجر التي غرستها بيدك / على شكل آمال/ قلبي الذي كن مغريًا شهيًا/ يقطع عينيك الشاسعة/ دون حراك/ لم يكن مريعًا


serwan baran 61.jpg
ثقافة وفنون

كانَ قلبي

الطّفلُ/ الذي يبكي طَوال اللَّيل/ ولا أحدَ يعرف عِلَّتَهُ/ كانَ.. قلبي. القَميصُ الأَبيض/ ذلك المنسيُّ على حبلِ الغسيل/ مُبلَّلا بالذكريات/ خيَّطَهُ أبي بشيبته وغسلتهُ أمي بدمعتها/ قد لطختهُ الغربة/ بقلوبٍ سوداءَ/ كانَ.. قلبي


1011aa6c-99fb-4402-8d69-146f89c6c5c1.jpeg
ثقافة وفنون

مسوّدة الطيران

قريبًا/ من حانة قديمة/ وجسر يستعمله المنتحرون، أو الهاربات للإذاعة من أجل الغناء/ هوت نجمة فاهتزت النوافذ/ انسابت الأغاني السجينة في الحجر/ لم يكن خيط النجمة المشدود إلى عنق الرب تالفًا/ لكنها عشقت أحدهم/ كان يرسم النهر في كوخه على شكل شريط أبيض


EKO29231.jpg
ثقافة وفنون

نداء إلى رجل مقلوب

اصرخ من قدميك/ حتى تسقط أذنيّ من راسي/ لوقت طويل/ ستبقى ركبتاي تحت أسنانك/ بينما يداك هما فم وتفاحة/ عندما ركبتاي كانتا عينين/ نائمتين بعمق في الساقين/ قدماك/ هما اسمك المليء بالأصابع/ ودمي/ هو أرض تحمل شجرة وحيدة/ شجرة محنية


File4244529662.jpg
ثقافة وفنون

مواليد الحروب

الأمهات بعد أن يعود أبناؤهن من الحرب أمواتًا/ يشكلنَّ بركةً من الدموع/ ينمو فيها القصب/ يصنع منه نايًا/ يعزفُ به أحدهم في مسرحٍ ما/ فيسقطُ عند كل زفيرٍ شهيد/ */ وهؤلاء الشهداء ينتمون إلى عرقٍ حزين/ كذلك الشهيد ولد من عينِ أمهِ دمعة


advert