
العراق.. جدران مدارس من صور الموتى
ينظر الطفل إلى جدران مدرسته قبل دخولها. لا يرى الورود، ولا صورة الطفل الذي يرتدي قبعة التخرج. حتى صورة ذلك الجندي الذي يحمل السلاح بيد وطفلًا بالأخرى، لم تعد متوفرة. تخلو أغلب جدران المدارس الابتدائية في العراق من رسوم الأمل

صديقي الذي في أوروبا
كُنت دائمًا في أوقات المزاح وشغب الشباب فيما بينهم، أزعج صديقي بمناداة أمه: "القصيرة والسمينة". أمه التي تشتاقه كثيرًا اليوم، بعدما عبر البحر إلى بلادٍ بعيدة. هل أصبح هذا مصيرنا الوحيد؟

"المصالحة الوطنية" في العراق
لن تكون المصالحة الوطنية إجبارية، ولن تنفع الأموال والمؤتمرات وغيرها من الآليات الكلاسيكية، ما لم يكن هناك قناعة تامة بالعيش مع المختلف مهما كانت الانتماءات، والإيمان بهوية مشتركة جامعة، وشجاعة من قادة المجتمع للاعتراف بأخطاء الماضي

إنها بغداد يا الله
من شاهد بغداد في ذلك اليوم سيكون على يقين أن هذه المدينة لا يُمكن لها أن تلبس ثوب غير ثوبها، ولا يُمكنها أن تكون غير بغداد، المدينة. رأيت الله مبتسمًا في وجوه البغداديين، كان ينظر لهم من الأعلى فرِحًا به، كان يُسخر ملائكته لمساعدتهم

أحوال الانتقائية العراقية
يغيب الرأي المبني على أساس حقيقي، وتغيب معه أصوات العقلاء التي دائمًا ما تتعرض لهجوم كاسح من جيوش المعلقين الذين ينتمون للفرق المتصارعة، بينما يبقى أؤلئك الحالمون بعالم بلا حرب، يكتبون ويدونون، لعلهم يحققون ما يصبون إليه

الصمت كفعل إجرامي
ما نحتاجه الآن حتى لا نكون مشاركين في الجرائم التي حدثت للعراقيين، أن نعمل سوية على الكتابة بشكل مستمر عن ما حدث، وأن نحاول التقصي ولو بطرق بسيطة عن المتسببين بذلك، ولو أني على يقين أن التقصي صعب في ظل وجود مافيات سياسية كبيرة

مفوضية حقوق الإنسان في العراق!
كما هي العادة مع باقي الهيئات "المستقلة"، خضعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان إلى التوافق السياسي وأصبحت جزءًا من الملفات التي تُدار خلف الكواليس من قادة الكتل السياسية، حيث يُمثل كل عضو من أعضائها كتلة سياسية معينة

العراق.. تلاميذ بلا مدارس
ليس عمار علي وعلي محمد سلام وحدهما يعانيان من الاكتظاظ في المدارس الابتدائية، فمثلهما آلاف الأطفال غير قادرين على الانتقال لمدارس أخرى، فالبلاد التي يطفح النفط من أرضها وتُخصص مليارات الدولارات لقطاع التربية غير قادرة على إيجاد فرص تعليم إيجابية لهم

الخطر يحوم حول أطباء العراق
في مستشفى (الشهيد الصدر)، شرق العاصمة بغداد، كان الطبيب المقيم يفحص ضغط الدم لمريضة تعاني من صدمة قلبية حادة وهبوط في الضغط، لكنه تفاجأ بهجوم من قبل أحد مرافقيها بالشتائم وحمل "النعال" لضربه. أهلًا بكم في العراق!

العراق.. سينما بطعم اليُتم
عُرضت في بغداد ستة أفلام هي: "هدية أبي" لسلام سلمان، و"طعم الحياة" لميدو علي، و"مملكة النفايات" لياسر كريم، و"ظلام" لأوميد خالد، و"سوبرمان العراقي" لسجاد عباس، و"شعب بلا وطن" لوارث كويش. شارك فيها أطفال عراقيون أيتام