
العراق.. حقوق الإنسان في قائمة المفقودات
لم يقم أي رئيس حكومة عراقية بعد عام 2003 بتعيين مستشار أو مكتب خاص بحقوق الإنسان يوصل له تقارير الانتهاكات، ويتحدث إليه عن الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقع وصادق عليها العراق ومدى التزامه بها، بل استمروا بتغييب الإنسان وحقوقه

يحدث أن يكون البكاء بعمرنا
نحن العراقيين تعودنا البكاء. نبكي في الأحزان، ونبكي في الأفراح، ونبكي حين يفوز المنتخب الوطني، ونبكي حين نسير إلى كربلاء. ربما هذه الميزة، إن كانت إيجابية أو سلبية، فليس أهل العراق وحدهم من يمتاز بها، هذه طبيعة بشرية بيولوجية

ميلاد الرئيس.. كرنفال فقراء صدام
تمتلئ الشارع بصور صدام، خاصة ذات الإطار الخشبي. هذه الصور كانت توضع في الزاوية الأبرز من منازل بعض العراقيين. تحميهم من شكوك أي رفيق بعثي لا يتردد بالكتابة حتى على نفسه، إذا ما ضاقت به السُبل ولم يجد أحدًا يكتب عنه

لأجل من قُتلت سوريا؟
لم يتعلم الأسد أن الأسود هي التي تحمي مملكتها، لا أن تكون أساسًا في خرابها، ولم يتعظ من صدام الذي كان سببًا بإيصال شعبه إلى ما هو عليه الآن، فراح ينفخ ريشه أكثر، وكلما نفخ ريشة كلما قُتل طفل وهُدمت عمارة فيها حكايات وتاريخ دمشقي

كيري وسُليماني للعبادي.. نحن معك
يُمكن القول إن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، بلا أجنحة سياسية في الداخل. نعم يمتلك دعمًا شعبيًا عُزز بدعم المرجعية الدينية في النجف، لكن على المستوى السياسي، بقي مقطوعًا من حزب. لا هو مستقيل منه ولا هو مستقو به

العراق.. إعادة إنتاج قوانين "البعث" ضد الأقليات
تنص المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية الموحدة: "يجوز لغير المسلم تبديل دينه وفقًا للقانون، ويتبع الأولاد القاصرون في الدين من اعتنق الدين الإسلامي من الأبوين"

صحافيون بلا عقود
غطّت فوضى البلاد التي تعيشها منذ عام 2003 وحتى الآن، مجال الإعلام، وأصبحت فرصة العمل فيه أسهل من أية مهنة أخرى. ربما أسهل من المهن ذات الأجر اليومي، ودليل على ذلك أن في نقابة الصحافيين العراقيين 18 ألف عضو تقريبًا، هذا غير الآلاف ممن لم ينتموا إليها

طلبة العراق.. ممنوعون من التظاهر!
شكّل غياب الطلبة عن التظاهرات التي يشهدها العراق، نقطة سلبية في آليتها، لكنها بكل تأكيد خطوة غير متعمدة، بل حكم الظرف العام بذلك. من ناحية الترويج والتثقيف والزخم العددي، ظهر غياب الطلبة، الذين عوضوا ذلك بترويج إعلامي كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي

"الأقلية العراقية" في العراق
لا مجال للعراقيين اليوم سوى الانضمام للأقلية العراقية في العراق، ليتكاثروا ويصبحوا قوة تجمعهم هوية وطنية، ولهم حق الانتماء والتفاخر بالدين والمذهب والقومية والحزب، على أن لا يعلو شيء هويتهم الأساس، ولا تُفرقهم الخلافات التي أنتجتها الانتماءات الأخرى

عن بُشرى العراقية التي تدير مرآبًا للسيارات
في منطقة الصالحية بجانب الكرخ من العاصمة بغداد، تقف بُشرى عند مدخل مرآب وسط العمارات السكنية. تحمل بيد بطاقات دخول السيارات، وبالأخرى تلوح للسائقين بالدخول. هذا عملها