رعد أطياف
كاتب من العراق
"التحرير" على الطريقة الأمريكية!
نجحت أمريكا في رمي العراق في المجهول بطريقة لم يفكر فيها أعتى إرهابيو التاريخ، بدءًا بحرب إيران حتى وعود الاحتلال الأربعة
عن عالمنا الموازي الجديد.. فيسبوك!
بعض ما هو متوفر في مواقع التواصل الاجتماعي هو مزاجات نفسية تحاول تحليل الواقع، والعقد النفسية لا يمكنها أن تتحول إلى براهين نظرية
الحطام العراقي المقدّس.. المزارات الوهمية أنموذجًا
يمكن لجرارٍ زراعي عاطل في أحد الأراضي الزراعية أن يتحول إلى مزارٍ مقدّس، وتحاط به الخرق الخضراء من كل جانب، أو عمود كهربائي مسكين يبتسم له الحظ ليغدو منارةً "مقدّسة"
حرب الأفيون العراقية.. من يحمل رايتها؟
يتوحد "المرتزقة" على أمر واحد وهو إحالة البلد إلى حطام مقابل ما سيحصلون عليه من أجور ثمينة وحياة مرفهة بالرغم من ولادة فجائع اجتماعية أبرزها تجارة المخدرات في العراق!
الفصل بين الجنسين في المدارس.. سياسة المعسكرات!
بدلًا من تعميق قيم الأخوة والزمالة بين الجنسين، اختارت المؤسسة التعليمية "أسهل" الطرق، وهو العزل، فيما لو تم الاختلاط من المرحلة الابتدائية ربما تختفي هذه العقد
عن الصهيونية العالمية وعبيدها الجُدُد
لماذا لا يتحقق الحلم الصهيوني مادام هناك "قطع غيار" أمثال بن سلمان والسيسي وأمثالهم؟ إنّهم الهراوات الإمبريالية المأجورة ضد الفقراء
كوكب الأرامل الحزين في العراق!
لا يحق للأرملة ممارسة حياتها الاعتيادية في العراق وتحصى أنفاسها بدقة فيما يتحول البيت إلى قبر كبير تتواري فيه
نادي القمار الكبير
العالم في ضمير الإمبراطورية الأمريكية نادٍ كبيرٍ للقمار، لا يهم الأمريكان حتى لو احترق العالم، ما يهم هو "الأمن القومي" وهذا الأخير يعني العالم كلّه
متسولون في بلاد النفط!
لقد تغيّرت مهنة التسول اليوم، ولم تعد تلاوة القرآن، والتوسل من خلال مكبرات الصوت الصغيرة التي كان يتقنها متسولو أيام زمان في الأزقّة الشعبية، ولم تعد عبارة "من مال الله" تدرّ الكثير من الأرباح
حضارتنا الإنسانية والاستحواذ العرقي
لم تكن أوروبا من صنعت تراثها وحدها بل هو تراكم حضارات عريقة قامت على هذه الأشياء
