
اغتيال العقلانية العربية
تبالغ "ثقافتنا" في الاحتفاء بالشاعر على حساب المفكّر، وهذا الأخير متأخر درجات بالسلّم الرتبي مقارنة بالشاعر

الشيطان الأزرق "يلتهم" الجرائد الورقية!
لم يعد ذلك الانتظار لأصحاب "الأكشاك" وهم يجودون علينا بأعداد الصحف المرتبة بشكل أنيق على رفوف أكشاكهم. فقد انحسر أمر التصفح الورقي بين فئة كبار السن

عالم يحكمه الأقوياء!
إن الخطاب الذي يتبناه ترامب ليس جديدًا على ذهنية الإمبراطورية الأمريكية. الجديد في الأمر أن هذا الخطاب اتخذ صياغته الرسمية في عهد ترامب

ما هي أصنامنا الذهنية؟
لم يأتِ التقديس من فراغ؛ فلا يكفي الفهم الفلسفي لكيفية نشوء الهوية وملحقاتها التقديسية، وإنما تلعب الظروف الاقتصادية والسياسية والثقافية دورًا محوريًا في تشكيل هوية الأفراد والمجتمع

مدن العشوائيات "المقدّسة"
وبعد أسماء مدن العشوائيات المقدسة، أتجه القوم إلى الطعام ليختموا عليه أسماءً دينية مثل: "دجاج الكفيل"، "دجاج الحضرة".. إلخ، وبهذه الطريقة يغدو سَكنَة مدن يسكنون ويتعالجون ويأكلون كل ما هو مقدّس!

مقتدى الصدر.. بين الأتباع والنقّاد
أصحاب الرأي يتخوفون بشكل عام من التورط بنقد الأداء السياسي للصدر، وتخوفهم وعدم دخولهم إلى مساحة النقد سيضاعف من منسوب الهذيانات

متى ينكسر جسر "الشروكَية"؟!
إن مفردة "شروكَية" لا تنحصر دلالتها بالتوصيف الطائفي، وإنما اكثر استخداماتها طبقية، والدليل أن سكنة بغداد من الشيعة يتبادلون هذا التوصيف فيما ببينهم

ما هي "خطيئتنا" كعرب ومسلمين؟!
في باكستان وأفغانستان يشتد العنف بين الجماعات القبلية المتناحرة، ثم تأتي السلطة لتستثمره، فضلًا عن الضخ السعودي والدعم اللامحدود من أمريكا

مرثية العراق الحزينة.. هويتنا الضائعة
الطريقة العراقية، هوية بثلاثة وجوه: شيعية سنية كردية، وبعدها نبحث عن العراق فلا نجد له مكان بين الأمم إن بقيت هذه الإقطاعيات تتحكم في مصير العراق

حينما نتآمر على أنفسنا
لقد كان شعار طغاتنا العرب: إمّا الكرسي أو الأرض المحروقة، وفي نهاية المطاف اختاروا الاثنين