
دفاعاً عن "ألمان" بغداد
"الألمان" شباب عراقيون يتميزون بسحنات متعبة، وشعور طويلة ومنكوشة، بسراويل وقمصان وستر غريبة، يتجمّعون أيام الأعياد والعطل في الشوارع والساحات العامّة، ينقرون الدفوف، ويتركون أجسادهم تتهاوى على أنغام الموسيقى الشعبيّة

كل الحكاية بدأت بتعليق
لأن مجتمعاتنا مكبوتة عانت القهر، عبر فرض الدكتاتوريات للقبضة الأمنية بيد، وباليد الأخرى مظاهر حداثية وليس مشروعًا حداثيًا؛ كانت فسحة التعبير التي اهتدت إليها قد فجّرت ما لديها من تعبيراتٍ عما تراه من مكونات هويتها

أعياد العراق.. أفراح منقوصة
العيد الذي يمر الآن على العراقيين هو العيد الأكثر بؤسًا، فالمتطرفون يحتلون أجزاء كبيرة من البلاد، إضافة إلى انتشار الكوليرا في مناطق عدة، وقبلها وباء الساسة الفاسدين. في هذا العيد جمعت المأساة النزوح والحرب والوباء

قهوة العيد الجديد
في العيد يزور الأهالي بعضهم بعضًا ويصلون الأرحام. في العيد يعود الناس المرضى ويطيبون خواطرهم. في العيد تنصب الأراجيح وتعلو الزغاريد وترتفع البالونات في السماء. في العيد يتضايق العجائز من المفرقعات النارية الصاخبة

الالتفات إلى ألم الآخرين
إنّ ما نعانيه نحن السوريين، كأفراد أو كجماعات على حد سواء، أمرٌ هائل بالطبع، لكن إن لم نشعر نحن بآلام الآخرين ونحن من يعاني، من سيفعل؟ إن لم نساعد بشر آخرين في مناطق أخرى في هذا الكوكب سيأتي يوم لن يساعدنا فيه أحد

الاستشراق المعكوس
راح العرب والسوريون يكتشفون الصورة الحقيقية للغرب التي بدا أنها تناقض الصورة المظهّرة لهم. ثمة بعض المقالات، والكثير من كتابات وسائل التواصل، والمرويات غير المكتوبة تكشف ما لم يكن معروفًا، أو أنه كان مغطّى بدعاية مضادة

حظيرة "الكناغر" العراقية
مثال رجل الدين والمحلل السياسي الكنغرين ينسحبان إلى مهنٍ شتّى، إلى مجالات واسعة، حظيرة الكناغر تتسع، وبإمكانها أن تضمّ جميع من يملك القدرة على التقافز في الهواء العراقي المسموم.

هم ليسوا "نفرات"
جاء مصطلح "النفرات" الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى اللاجئين، من باب المضحك المبكي، ولكنه وللأسف بات يفرغ القصة الحقيقية من معناها، وخاصةً على صفحات الفيسبوك، حيث لا يُظهر أي ملمح لحال هؤلاء الناس

ولادات من رحم الحروب
ولد جيل جديد من العراقيين، من رحم حرب صدام حسين على الكويت، والحصار الذي أنتجته. جوع وفقر وسلطة مستبدة ونفط بلا فائدة. هكذا كان حال العراق من حرب الكويت حتى الاحتلال الأمريكي في 2003. ثلاثة عشر عاماً من تدمير المجتمع

العراق.. جنّة الإفلات من العقاب
تريد القيام بجريمة وتخشى عقوبة الإعدام؟ تحلم باختلاس الأموال وتخاف السجن؟ تتمنّى مخالفة القوانين وتُريد الإفلات من القضاء، هناك ما هو أشد متعة.. تُريد ارتكاب مجازر وتتسلّم منصبًا رفيعًا؟ إذًا، سارع الآن إلى العراق