
جاءكم اليمين العنصري حاملًا سيفه
هزت السويد الأسبوع الماضي جريمة مروعة تمثلت بقيام مراهق بقتل ثلاثة أشخاص من أصول أجنبية في مدرسة في مدينة ترولهتان جنوب غرب البلاد، في ما وصفه رئيس الوزراء بـ"اليوم الأسود في تاريخ السويد"، كما عبّر الملك عن حزنه

الجامعات العراقية.. الخراب مستمر
حين عُدِّل سلّم الرواتب في العراق، والذي أضرَّ بمرتبات الأساتذة، خرجوا أمام مؤسساتهم التعليمية، ورفعوا لافتات تُدين عمل الحكومة. مسّتهم النار فخرجوا لأجل إطفائها، أما قبل ذلك فلم يكن الأمر يعنيهم، صمتوا متمتعين برواتبهم

مآلات العنف الداعشي
وجدت عبر التاريخ تنظيمات أعظم شأنًا من داعش، مارست الإرهاب الجماعي، ووتمكنت من الوصول إلى السلطة، إلا أنها خسرت بسبب انبهارها بالعنف وخوضها حربًا شاملة على المجتمع. ما من منظّمة ارتكبت جرائم جماعيّة نجحت في الصمود

عراق تائه بين السفارات وتلفوناتها
أتخيل المشهد في مكتب رؤوساء الجمهورية والوزراء والنواب العراقيين. اتصال من موظف في الخارجية الأمريكية يطلب منهم الثناء على دور التحالف الدولي. اتصال آخر من الكرملين يدعو للانضمام إلى حلف يقوده بوتين

بوتين وسورية.. أول الرقص حنجلة
لم تمض الأيام الأولى للحرب الروسية على الأراضي السورية حتى تبينت نوايا "الدببة"، فقد سقط قناع حرب تنظيم الدولة الإسلامية فور بدء أولى عملياتها هناك، وأكدت تصريحات بوتين أن التواجد العسكري أساسًا لضمان بقاء الأسد ونظامه

دجلة القتيلة
واقع السلطة الديكتاتورية والقمعية لا يبدو مختلفًا في "العراق الجديد". القصور التي استغلتها السلطة الجديدة هي قصور البعث ذاتها، والملكيّة تحوّلت إلى إقطاعيات كبيرة، أما النوارس فهي على وشك أن تختفي مع اختفاء الأسماك

عراق "عقوق" الإنسان
لم يكن مصطلح "حقوق الإنسان" رائجًا قبل حرب 2003 في العراق، فلم يكن النظام حينها راغبًا بأن تعرف الناس حقوقها حتى لا تشهد البلاد حراكًا شعبيًا ضد التعسف الذي كان يمارسه على الحريات، وحتى المجالات الاقتصادية والسياسية

وداعًا أبا حسين.. أهلًا أبا علي
من سيملأ الفراغ مجددًا؟ إنه أبو علي، وضعت له، بالفوتوشوب، عمامة سوداء، وجرت مقارنة سريعة بينه وبين أبي حسين، عضلاته وهو يقود الدب الروسي تجعل الأدرينالين يفور في أجساد العراقيين، لا أحّد غير بوتين سيفكّ طلاسم "داعش"

تجمعُنا فُكاهةٌ سوداء
يحتاج ما يجري في لبنان والعراق بحثًا موسّعًا لربطه بالربيع العربي، لكنّ المؤكدَ أنّ روحًا جديدة تولد لدى الشباب العربيّ، لا تجمعها شعارات فرضتها الأنظمة الشمولية القومية، بل يجمعها غضبٌ ينفجرُ على شكلِ فكاهةٍ سوداء

سياسيو العراق.. سوف نضحك
سياسيو العراق اليوم ليسوا سوى بيادق تتحكم فيها زعامات كبيرة، تؤجج من خلالهم الصراعات في البلاد لتكون راضية عنها. هذا هو دور السياسي العراقي خلف الكواليس، وإذا ما أراد الخروج بمظهر لائق فإنه يضع نفسه في خانة السخرية