
روزخونات العراق
يجلس الرجل المعمّم في العراق القرفصاء على منبر عال ليسيّر حياة العامّة. يبدو سعيدًا ومُسيطرًا على الجميع لأنّ كلامه لن يواجه بالتشكيك، فهو وحده من يمتلك الحقيقة كاملة بشأن أي شيء وفي كل شيء. يتحدّث في العلم والدين

أين العراق من محور روسيا؟
انضمام العراق إلى محور روسيا غير ممكن حاليًا بسبب الاستقرار القتالي للجبهات العراقية، وكذلك بسبب الوضع السياسي العراقي المعقد، لكنها خطوة آتية لا محالة، خصوصًا بعد زيارة الوفد البرلماني العراقي الرفيع لموسكو مؤخرًا

سيارة مفخخة في الكرّادة
مررت من هُناك في اليوم التالي. لا أثر لأي انفجار. فضولي كاد أن يوقعني بمشكلة. هل أسأل اصحاب المحال هناك عن مصير سيارة أمس، أم لا؟ ربما فُككت ولم يتعرفوا على من ركنها وإذا سألت قد أُتهم بأني "إرهابي". قلت دعك من هذا

دفاعًا عن "المجاهدين"!
لماذا اتّهام "المجاهدين" بالعمالة أو بتشويه صورة الإسلام ماداموا يزيّنون ما يقومون به ويبرّرونه دومًا بنصوص الإسلام المقدّسة، من القرآن والسنّة والفقه "، سواء بفهمهم الحرفيّ لها أو بتأويلها على نحو ما يخدم نهجهم؟

السلالات السياسية في العراق
السلالات التي يظل السياسيون يستعينون بها، لم تمثل فقط عكازًا للحصول على الأصوات في الانتخابات والوصول إلى المناصب، وإنما مثّلت أيضًا سلطة أخرى على عامّة الناس جعلتهم يفكرون ألف مرّة قبل البحث عن خلفيّات المسؤول الماليّة

هل الربيع العربي من جلب الخراب؟
لماذا سيتقاتل الناس بسقوط المستبد؟ وينفجر الإرهاب والطائفية؟ وتغلق المدارس والجامعات وتنهب الثروات؟ أهو بسبب الاستبداد واستمراره على حساب التفريق والتطرف والتشتيت وغرس ثارات العنف والإجرام؟ أم هو بسبب الربيع العربي؟

أحمد الجلبي.. صندوق العراق الأسود
يُتهم الجلبي من قبل البعثيين بأنه عرّاب الاحتلال الأمريكي. بالمقابل، يُتهم من قبل الأحزاب الشيعية الرافضة لحزب البعث والوجود الأمريكي في آنٍ واحد بـ"العميل" للـCIA. السُنة يرونه علمانيّا بنفس شيعي. الأمريكان يعتبرنه كاذبًا

السياسة العراقية.. الأرنب والغزال
استهدفت إصلاحات العبادي إقالة نوّاب رئيس الجمهورية، وهم "صقور" العمليّة السياسية، نوري المالكي وأسامة النجيفي وأياد علاوي، فضلًا عن تخفيض رواتب الرئاسات، وتخفيض عدد حمايات الرئيس ونوابه ورئيس مجلس الوزراء ونوابه

لماذا يتظاهر العراقيون؟
عندما خرج العراقيون في أول تظاهرة ضد الخراب الذي يعيشونه، لم يكن خروجهم بطرًا، أو لقضاء الوقت والتقاط صور السيلفي، لكنهم شعروا بأن الوضع يزداد ظلمة، وأن النور قد يتبدد لاحقًا ما لم يسعوا إلى الحفاظ على بصيص الأمل المتبقي

المالكي وانهيار الجيش العراقي
المجاميع الطائفية الفاسدة التي قيل إنها "جيش العراق الجديد"، لم تصمد أمام "جهاديين" متمرّسين ذوي عقيدة وخبرات قتالية، تسبقهم أنباء إفراطهم في الإرهاب والتوحّش، ويديرهم أصحاب عقولٌ معبأة بأوهام أيديولوجية تعيش خارج العصر