
فتيات العراق بين أحلامهن وواقعهن المؤلم
من الغريب أيضًا أن نجد شبابًا يحملون شهادات جامعية يقفون بأعداد كبيرة أمام أحد مراكز التطوع للجيش العراقي، كما حدث مثلًا في معسكر الناصرية بعكس خريجي الجامعات من دول العالم اليوم الذين ينضمون إلى منظمات المجتمع المدني

عراق "المحاصصة" الطائفية وسلطة ضد الدولة
اختفى التنافس المشروع على السلطة، الذي يتطلب بذل مجهود لإقناع الناخب إما بإعادة انتخاب الحزب الذي في السلطة لإنجازاته، أو استبداله بحزبٍ آخر لإخفاقه، بل أصبح التبرير جاهزًا لأي إخفاق يقوم به ممثلنا الطائفي، والإنكار كذلك لو حصل إنجاز من الآخر المختلف

داعشية جديدة يقودها ترامب
في بداية اختيارات ترامب لإدارته اختار جيمس ماتيس وزيرًا للدفاع، وهو الجنرال الأمريكي المتقاعد الشهير بعدائه للإنسانية، كما أنه أحد الأركان الهامة في الحرب على العراق، وقائد معركة الفلوجة عام 2004 التي راح ضحيتها الكثير من المدنيين العراقيين

طسوت مترعة بثريد الكلام
يكفي النظر إلى مشاريع الخصخصة وما رافقها من فساد. يكفي أيضا النظر إلى النازحين الذين يفترشون العراء وتتناهب أجسادهم القذائف لأن الأموال المخصّصة لهم نهبت أمام أعين العبادي دون أن يحاسب أحدًّا، هذا بالإضافة إلى فساد السلّة الغذائية للعراقيين

من قتل "دارسين"؟
سبع إطلاقات اخترقت رأس رجل من عشيرة الصرايفيين في محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، بعد أن عاش خلال الأسبوعين الماضيين أيامًا حالكة السواد، وهو يرى التشهير به، والتحريض عليه، والسخريّة منه كل يوم. سبع إطلاقات أنهت حياته التي لم يستطع إنهائها بيديه

كلاسيكو الأحزاب الطائفية
الذي لا يثير الغرابة أبدًا بعد إشاعة الكراهية في المجتمع، وتحويل العراقيين إلى فئات طائفية وقوميّة، هو تبادل فرسان الطوائف، الذين يختالون بياقاتهم البيضاء وأحذيتهم اللماعة على دماء العراقيين، المعلومات فيما بينهم بشأن خرز المسابح والخواتم

الدم العراقي الرخيص
شرّع حيدر العبادي، رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن القتلى، وهذا يعني، وفق القاموس السياسي العراقي، بأنه لن تكون هناك أيّة نتائج، ولن يُحاسب أحّد من قتلة هؤلاء، أو الأسباب التي أدّت إلى مقتلهم

حفلة صاخبة لملاك الحقيقة
أصابع تلعب على الكيبورد، ماوس بضوء أزرق أو أحمر، والكثير من الجهل. هكذا يصبُّ هؤلاء "الحقيقة". غالبها مُستقى من حوارات شفاهية، أو برامج تلفزيونية عابرة لها أغراضها السياسيّة، وينقلونها إلى جمهور متعطّش للمعلومات بسبب الكبت الذي عاشه تحت سلطة دكتاتور

"ترامبات" العراق
ثمّة كثر مرّوا على التاريخ السياسي العراقي يشبهون ترامب في لصوصيته وبذاءته، ودعمتهم واشنطن. صدّام حسين كان مثالًا صارخًا للفجاجة، حيث يطالب الأمهات بالتعطّر والاغتسال المستمر بالصابون في الوقت الذي لا يوجد رغيف خبز في المنازل

الحانوتي.. تاجر الموت
عندما نظرت إلى الحانوتي وجدته ينظر إلينا نظرة التاجر إلى عملائه، على الرغم من أنه كان يصطنع الحزن أثناء مخاطبتنا، من الواضح أن هذا الحزن المصطنع هو أيضًا من لوازم الصنعة، فكرت كيف اختار هذا الرجل مهنته، وكيف يعيش مع الموت؟