نصوص
240 مقال مرتبط
مُحاولة لتجميل الدمع
تَركتُ المدينةَ تطفو/ على النفطِ، والدمعِ، واليافعينْ/ وصوتُ المَحطاتِ هذا النشيجُ/ المرددُ من عَرَباتِ الأَنينْ/ فلا القَلبُ يُدركُ حضنَ الضفافْ/و لا يسعُ الوقتَ غيرُ الجفافْ

حوار شخصي مع النشيد الوطني
لأنك أنت وليس سواك، من يسقي البحر وتعطش أرضه، وأنت من يتعثر التائه فيك بأثر نبي أو تاريخ مملكة، وأنت من كلما ضاقت نردد: لدينا العراق

بانتظار المسيح العراقي
يا الله: الثكالى العراقيات / بحاجة إلى المخلص من جديد / فإما تنزله إلى العراق / أو ترفعهن إلى السماء

مأساة العادي.. العراقي في موته أبدًا
بقىيَ أن أفقد نبضيَ وقد فقدتُه/ وحقّقت كمال الموت وبهجتَه، / أنا مغدورٌ/ واسمُ قاتلي ينموَ في لافتات الشَّوارعِ

الشهيد القائد
قال عجوز يحتضن صورة مراهق ويقبض على لحيته كأنها هي الأخرى سترحل، ثم تركها قبالة نصب التحرير ومضى

احتراقات الأوركيد
أجثو على أعناق القوافي/ التي امتطت إرثًا هزيلًا/ تعالَ نعيد للشمس هيبتَها/ فقد صدِئتْ حوافُّ جدرانها/ وخلعت رداء احتراقات زهرة الأوركيد.

يتعبهم الجنوب
بعد أن نفد الرصاص/ يورثون أطفالَهم شظايا../ أسفل العمر/ مساجدُهم عامرة بالتوابيت/ ومقابرُهم أكبر مما ينبغي