نثر
23 مقال مرتبط
ثقافة وفنون
بغداد في زمانين
جميع من في بغداد يعيشون ذات الخوف، خوفٌ من سيارة قد تتوقف في أي لحظة لاختطافه، من رجل يمشي خلفه، من سيطرة للتفتيش لا يعلم ما تخبئه له، من أشخاص يرتدون الزي الرسمي ولا يكونون منهم، من أقفال توضع بأبواب المؤسسات الرسمية ولا تزاح إلا بـ "هدية"

ثقافة وفنون
الذي يفقد ظله
صمت. الكل يصمت، ينظرون إلى حركة الممثل التي تبدو طبيعية، وغير مصطنعة، يرتقبون نهاية المشهد، كأنهم في مباراة كرة قدم، والوقت ينفد. يتحرك بثقل، ملامح وجهه ثقيلة، لهذا السبب قد اختاره المخرج، صدفة، في الشارع. "أنت تمثل العدم" هذا ما قاله له عندما صادفه

ثقافة وفنون
ذاكرة مزدحمة
فجأة عاد الظل، اقتربت من النافذة أكثر، في تلك اللحظات التي استجمعتُ بها كامل قوتي واستحضرتُ كامل تركيزي مَرت امرأتان ورجل، يضحكون بصوت عالٍ وصوت القناني بين أيديهم أعلى من استنجاد الظل بي، كانت التفاتة بسيطة، التفاتة لم تدم ثانية واحدة