بغداد
353 مقال مرتبط
هتاف أتباع الصدر ضد إيران.. شرخ في مشروع سليماني
يختلف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن بقية القادة الشيعة العراقيين في العلاقة مع إيران. الصدر الذي يمتلك علاقة إيجابية مع جمهورية ولاية الفقيه يختلف معها جذريًا، فسياسته الاستراتيجية تُركز على ضرورة بقائه ضمن خطه العراقي غير العابر الحدود والمُستمع

ميلاد الرئيس.. كرنفال فقراء صدام
تمتلئ الشارع بصور صدام، خاصة ذات الإطار الخشبي. هذه الصور كانت توضع في الزاوية الأبرز من منازل بعض العراقيين. تحميهم من شكوك أي رفيق بعثي لا يتردد بالكتابة حتى على نفسه، إذا ما ضاقت به السُبل ولم يجد أحدًا يكتب عنه

شوارع بغداد.. خراب وفوضى
لم تعد تلك بغداد التي كانت في عقود سابقة، زاهية متألقة. تلك المدينة التي كانت تتمنى نظيراتها أن يكن مثلها، أصبحت الآن في وضع لا تُحسد عليه. وأنت تسير في شوراع العاصمة العراقية لاتجد ما يُشير إلى أنك في عام 2016، سوى موديل السيارات

صحافيون بلا عقود
غطّت فوضى البلاد التي تعيشها منذ عام 2003 وحتى الآن، مجال الإعلام، وأصبحت فرصة العمل فيه أسهل من أية مهنة أخرى. ربما أسهل من المهن ذات الأجر اليومي، ودليل على ذلك أن في نقابة الصحافيين العراقيين 18 ألف عضو تقريبًا، هذا غير الآلاف ممن لم ينتموا إليها

أن تكون اللاجدوى عراقية!
لقد تمادينا في لا جدوانا بعد كل هذه الفجائع، حتى أصبحنا نتعاطف بتغيير صورنا الشخصية في مواقع التواصل مرة إلى علم فرنسي، وأخرى بلجيكي، ولا أعرف ما العلم القادم إن أصاب أمن بلد ما الزكام، وعطست الحياة إثر ذلك هناك مرة واحدة

شعر العراق (1- 2).. القذيفة التي ترفض الهبوط
14 تجربة شعرية عراقية، بين مهاجر ومقيم، بين منكسر ومنعزل، بين قاتل ومقتول، بين رافض ومرفوض... بحيث يكون الشعر هو الخلاص أو المُخدر الذي يحوي هذه التجارب، وهي تعبر عن حالاتها ودمارها النفسي والاجتماعي. إنّه شعر الأزمات الكبيرة، والتحدي الكبير

الليل في أبي غريب
لم تتوقف الحياة في أبي غريب أثناء معركتي الفلوجة الأولى أو الثانية، ولا الهجمات التي كانت تشنها الفصائل ضد قوات التحالف أوقفتها. تراجعت الحياة مع بدء المداهمات شبه الأسبوعية والتي أصبحت فوبيا تلاحق سكانها في كل حين

صديقي الذي في أوروبا
كُنت دائمًا في أوقات المزاح وشغب الشباب فيما بينهم، أزعج صديقي بمناداة أمه: "القصيرة والسمينة". أمه التي تشتاقه كثيرًا اليوم، بعدما عبر البحر إلى بلادٍ بعيدة. هل أصبح هذا مصيرنا الوحيد؟

إنها بغداد يا الله
من شاهد بغداد في ذلك اليوم سيكون على يقين أن هذه المدينة لا يُمكن لها أن تلبس ثوب غير ثوبها، ولا يُمكنها أن تكون غير بغداد، المدينة. رأيت الله مبتسمًا في وجوه البغداديين، كان ينظر لهم من الأعلى فرِحًا به، كان يُسخر ملائكته لمساعدتهم

أحوال الانتقائية العراقية
يغيب الرأي المبني على أساس حقيقي، وتغيب معه أصوات العقلاء التي دائمًا ما تتعرض لهجوم كاسح من جيوش المعلقين الذين ينتمون للفرق المتصارعة، بينما يبقى أؤلئك الحالمون بعالم بلا حرب، يكتبون ويدونون، لعلهم يحققون ما يصبون إليه