قصة قصيرة

19 مقال مرتبط
4630_1218019413_orig.jpg
ثقافة وفنون

مكان بارد جدًّا

- الجو بارد هنا ، سأتجمد… أوف يا الله باردة/ - أرجوك اتركنا ننام يا أخي… أعلم أنَّها باردة، لكن ليس لديك ما تخاف عليه من البرد/ - من أنت ؟ ها… من يكلمني؟/ - تسأل، على أساس أنك بحاجة إلى الاسم فقط وتعرفني؟- أين؟ أنت… أنا لا أراك


18_2.jpg
ثقافة وفنون

واضعًا عينيّ في جيب الجينز الخلفي

أبحثُ عن بوكيمونات بين الخيم آملًا أن أدخُل خيمةً ما ألمحُ فيها شيئًا من رندة التي كانت ملامحها تشبه ملامح مُنى جارة خيمة جدي التي ماتت بعد أن دهستها سيارة الإسعاف خاصة المركز الصحي للمخيم، مُنى التي كنتُ أُشبِّهها بكِ بعض المرّات


الصدى-الصبايا.jpg
ثقافة وفنون

صرخات غير مبررة

تجرأت أحلام وفتحت الباب لترى أم آدم وهي تنفث شعرها الأشيب جالت عيونها في زوايا الغرفة ولكنها لم تجد أحدًا، ليستقر نظرها على صورة داخل إطارٍ مُذَهَّبٍ يقع في زاويتها خط أسود مع تاريخ 3 تموز 2016، الذي أعاد إلى ذهن أحلام ذكرى فاجعة الكرادة الأليمة.


7481b5677a3e036051ab69c8786649c5.jpg
ثقافة وفنون

الصورة التي انتظرتها الأم

ومن بعدها عرض تقرير عن الحادثة في شاشة عرض كبيرة. الأم تتابع ودموعها تحفر على خديها قصة الحزن، وقفت ورفعت يديها وصرخت بأعلى صوتها: اوقفوا الصورة إن هذا الشاب الذي يظهر أمامي هو ابني


saadi-al-kaabi-wooarts-018-e1441245218577.jpg
ثقافة وفنون

المرآة التي تعرّفنا بنا كل صدفة

عدت أدارجي إلى الخيمة وكانت أمي قد أعدتِ العشاء، قال أبي مع أوّلِ لقمةٍ، من منكم يسرق الرصيد من هاتفي، شعرت بالتوتر بلعت لقمة إثر لقمة بسرعة لم أكن لأتخيل، كلهم أشاروا بأصابع الاتهام لأختي التي تصغرني بأربع سنوات


Ezekial's-Tomb-at-Kifel.jpg
ثقافة وفنون

آخر يهود العراق

يبدو أن الشرق الأوسط بدأ في التهام نفسه، رئيس الوزراء يعد لاستعمال قنبلة نووية وقائية ضد الدولة العتيدة، حفاظًا على دولة الشعب اليهودي من النفوق، آخذًا بالشعار "ليس مرة أخرى"، ويستحوذ على الأخبار، وأنا أقبل تلك الأيادي التي صارت وطني


Baghdead.jpg
ثقافة وفنون

‎بغداد في زمانين

جميع من في بغداد يعيشون ذات الخوف، خوفٌ من سيارة قد تتوقف في أي لحظة لاختطافه، من رجل يمشي خلفه، من سيطرة للتفتيش لا يعلم ما تخبئه له، من أشخاص يرتدون الزي الرسمي ولا يكونون منهم، من أقفال توضع بأبواب المؤسسات الرسمية ولا تزاح إلا بـ "هدية"


GettyImages-564756667.jpg
ثقافة وفنون

غرفة في نُزل ليلي داخل الغرفة

نخلع ساعاتنا اليدوية حتى نتخلص من عقدة الوقت الذي يبدو في بعض الأحيان مثل جيش يحاصرك، ساعتي لم تكن غالية كما قالت هي أو إنها اعتقدت بأن الساعة كانت هدية من إحدى الفتيات فقررت بأن ترميها من السيارة لكي يبقى الوقت حاكم للعالم دوننا


lahib-jaddo-kahvayuki.jpg
ثقافة وفنون

ذاكرة مزدحمة

فجأة عاد الظل، اقتربت من النافذة أكثر، في تلك اللحظات التي استجمعتُ بها كامل قوتي واستحضرتُ كامل تركيزي مَرت امرأتان ورجل، يضحكون بصوت عالٍ وصوت القناني بين أيديهم أعلى من استنجاد الظل بي، كانت التفاتة بسيطة، التفاتة لم تدم ثانية واحدة


advert