سوريا
91 مقال مرتبط
كيف تموّل داعش؟
شكّل تنظيم "داعش" حالة استثنائية بلا شكّ، فالتّنظيم استطاع وفي مدّة زمنية بسيطة أن يشغل العالم بوحشيته وسيطرته على مناطق واسعة امتدت من الرّقة في سورية، إلى الموصل في العراق، في الأثناء، يتستر داعش على مصادر تمويله وتتعدد الروايات حول ذلك

تجمعُنا فُكاهةٌ سوداء
يحتاج ما يجري في لبنان والعراق بحثًا موسّعًا لربطه بالربيع العربي، لكنّ المؤكدَ أنّ روحًا جديدة تولد لدى الشباب العربيّ، لا تجمعها شعارات فرضتها الأنظمة الشمولية القومية، بل يجمعها غضبٌ ينفجرُ على شكلِ فكاهةٍ سوداء

قهوة العيد الجديد
في العيد يزور الأهالي بعضهم بعضًا ويصلون الأرحام. في العيد يعود الناس المرضى ويطيبون خواطرهم. في العيد تنصب الأراجيح وتعلو الزغاريد وترتفع البالونات في السماء. في العيد يتضايق العجائز من المفرقعات النارية الصاخبة

الالتفات إلى ألم الآخرين
إنّ ما نعانيه نحن السوريين، كأفراد أو كجماعات على حد سواء، أمرٌ هائل بالطبع، لكن إن لم نشعر نحن بآلام الآخرين ونحن من يعاني، من سيفعل؟ إن لم نساعد بشر آخرين في مناطق أخرى في هذا الكوكب سيأتي يوم لن يساعدنا فيه أحد

الاستشراق المعكوس
راح العرب والسوريون يكتشفون الصورة الحقيقية للغرب التي بدا أنها تناقض الصورة المظهّرة لهم. ثمة بعض المقالات، والكثير من كتابات وسائل التواصل، والمرويات غير المكتوبة تكشف ما لم يكن معروفًا، أو أنه كان مغطّى بدعاية مضادة

هم ليسوا "نفرات"
جاء مصطلح "النفرات" الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى اللاجئين، من باب المضحك المبكي، ولكنه وللأسف بات يفرغ القصة الحقيقية من معناها، وخاصةً على صفحات الفيسبوك، حيث لا يُظهر أي ملمح لحال هؤلاء الناس

الذبح على الشريعة العلمانية
لم نسمع نقدًا لسياسات الإخوان الليبرالية، بقدر ما سمعنا نقدًا لاذعًا لأيديولوجيا الإسلاميين، الذين يُوضعون دائمًا إلى جانب الليبراليين، في سلة واحدة، تجمع بين شيعة إيران وجماعة التبليغ والدعوة الهندية وجماعة الجهاد

من القات اليمني إلى حبوب الهلوسة العربية
يتعلق حب القات عندي بأمرين لا ثالث لهما: رمزيته الوطنية "حلال ومتاح"، وإدمانه السلوكي غير البيولوجي، يعني هذا أن القات يمكن الإقلاع عنه، وإدمانة يتعلق بطقس اجتماعي وليس بخلل بيولوجي كما يحدث في باقي أنواع المخدرات

فارسٌ يمسحُ ظلاله عن الهواء!
الطريق أمامك، تشبّه بالذئب، فلا تلتفت للخلف، الرصاصة ستطولك لو تبعتك، الأفعى ستلدغك، الطوفان سيغمرك، الآنثى ستغدر بك، والطواغيت سيعلمون على جسدك بوشومهم، فلا طائل من إلتفاتة، والمنجاةُ في العَدو إلىَ الأمام، فاعْدُ

زمن الجندي المعلوم
هؤلاء الأبطال أقرب إلى نماذج تزرعها وسائل الإعلام لترسخ نموذج البطل المتفاني كما لو أنه الوحيد، أما المفقودون والأقل بطولة فمحكومون بالنسيان، كما هو الحال في الأدب حيث يكون على الشخصيات المهمشة أن تذهب إلى النسيان