مها عمر
مترجمة وباحثة من مصر
المعري ثلاثي الأبعاد.. وبورخيس وأبو نواس
من غيمته، انسل ممر طويل يبدو كمكتبة قديمة تناثرت فيها مخطوطات وكتب، وبرزت منها تلال صغيرة حوت مشاهد خاطفة لمعارك قديمة، ونسوة يغنين، ومشهدٌ لأميرة تشرب سُمًّا فتموت، وأخرى تضرب عنق أحدهم بالسيف، وثالثة تتذوق طعامًا من قدرِ ضخم
صالح وصدام والقذافي.. الدكتاتور العاقل يترك الحكم حيًا
منذ عام 2011، شاهد الشارع العربي عدة مشاهد مثيرة عن مقتل الطغاة الذين حكموه لعشرات السنين بالحديد والنار. وعلى الرغم من أن ذلك لا يغير مزاج أي من الذين لا تزال رؤؤسهم فوق أعناقهم، إلا أنها تعطي نبذة عن مصير أي منهم إذا لم يحالفه الحظ
"بعد سوريا والعراق".. مصر على لوائح اللجوء إلى كندا
كسوريا والعراق واليمن، وغيرها من مناطق النزاع الساخنة، أُضيفت مصر على لوائح اللجوء إلى كندا، بعد إجراء الأخيرة تعديلات من شأنها تسهيل لجوء المصريين إلى أراضيها، بخاصة وأن مصر تشهد تصاعدًا في أعداد اللاجئين منها وصل إلى أكثر من 200 ألف لاجئ في 2016
"جيش الترابين".. هل تتم إعادة إنتاج الصحوات العراقية بنسخة سيناوية؟
بعد فشله في القضاء على تنظيم ولاية سيناء، اتجه النظام المصري نحو إعادة إنتاج نموذج الصحوات العراقية سيء السمعة، بدعم تأسيس قوات مسلحة من أبناء القبائل السيناوية، وكانت البداية مع جيش قبيلة الترابين، فهل يتكرر النموذج العراقي بكل مآسيه في سيناء!
هل سيرسل ترامب قوات أمريكية للقضاء على داعش؟
من كل وعود ترامب المتعددة وفي ظل خطاب حملته الغامض ووعوده الكبيرة، التي راوحت بين مضاعفة النمو الاقتصادي وإنعاش صناعة الفحم وجعل المكسيك تدفع من أجل جدار عازل بينها وبين أمريكا، قد يكون وعده بسحق تنظيم الدولة من الوجود هو أكبر هذه الوعود
ماذا قال المحقق الأمريكي الذي استجوب صدام حسين؟
في المقابلة التي قامت بها فيكتوريا ديبشاير في برنامجها على البي بي سي، تعقد لقاء مع جون نيكسون رجل المخابرات الأمريكية السابق، الذي استجوب صدام حسين بعد خروجه من مخبئه عام 2003. يتحدث نيكسون عن الجوانب الإنسانية لصدام حسين وعن ما جعله محققًا فاشلًا
هل ستسقط القاهرة مثل بغداد؟
يقول الإسلاميون في بلادي إن هذا التحول كان بعد مجزرة رابعة، لكنني أرى اليوم، بعد تأمل في مجريات الأحداث، أن نقطة التحول كانت في خطاب التفويض. أقارن من حين لآخر بين خطاب التفويض الذي قام به السيسي في بداية عهده، وبين مجزرة قاعة الخلد التي قام بها صدام
