
العراق.. مدارس خاصة للميسورين ولا عزاء للفقراء
تكاد تكون مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق هي المرحلة الأكثر عتمة في تاريخ التعليم في العراق

ضياء جبيلي: البصرة مدينة حكايات مستمرة
يعد الكاتب العراقي ضياء جبيلي واحدًا من أبرز الروائيين في الجيل الذي خرج إلى الساحة الثقافية بعد احتلال بغداد في نيسان/أبريل عام 2003. سبق وأن صدر روايات حظيت بالاهتمام في العراق مثل "لعنة ماركيز" و"بوغيز العجيب". هنا حوار معه

الدروس الخصوصية في العراق.. مدارس موازية
نتيجة لكل هذا، أخذ غالبيّة طلبة العراق بالاعتماد على الدروس الخصوصية، ولاسيما طلبة السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية لغرض الحصول على معدلات عالية تؤهلهم لدخول الجامعات والكليات التي تتطلب معدلات عالية مثل المجموعة الطبية والهندسية واللغات

طسوت مترعة بثريد الكلام
يكفي النظر إلى مشاريع الخصخصة وما رافقها من فساد. يكفي أيضا النظر إلى النازحين الذين يفترشون العراء وتتناهب أجسادهم القذائف لأن الأموال المخصّصة لهم نهبت أمام أعين العبادي دون أن يحاسب أحدًّا، هذا بالإضافة إلى فساد السلّة الغذائية للعراقيين

من قتل "دارسين"؟
سبع إطلاقات اخترقت رأس رجل من عشيرة الصرايفيين في محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، بعد أن عاش خلال الأسبوعين الماضيين أيامًا حالكة السواد، وهو يرى التشهير به، والتحريض عليه، والسخريّة منه كل يوم. سبع إطلاقات أنهت حياته التي لم يستطع إنهائها بيديه

كلاسيكو الأحزاب الطائفية
الذي لا يثير الغرابة أبدًا بعد إشاعة الكراهية في المجتمع، وتحويل العراقيين إلى فئات طائفية وقوميّة، هو تبادل فرسان الطوائف، الذين يختالون بياقاتهم البيضاء وأحذيتهم اللماعة على دماء العراقيين، المعلومات فيما بينهم بشأن خرز المسابح والخواتم

الدم العراقي الرخيص
شرّع حيدر العبادي، رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن القتلى، وهذا يعني، وفق القاموس السياسي العراقي، بأنه لن تكون هناك أيّة نتائج، ولن يُحاسب أحّد من قتلة هؤلاء، أو الأسباب التي أدّت إلى مقتلهم

"العلمو نورون".. مجزرة اللغة العربية في العراق
مع انتشار استخدام صفحات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية في العراق، تمددت ظاهرة الأخطاء اللغوية في كتابات مستخدمي صفحات "الفيسبوك" و"تويتر" وغيرهما من تلك الصفحات. وأصبح من الشائع أن تحل الحروف بدل الحركات في نهاية الكلمات مثل "شكرن جزيلن"

حفلة صاخبة لملاك الحقيقة
أصابع تلعب على الكيبورد، ماوس بضوء أزرق أو أحمر، والكثير من الجهل. هكذا يصبُّ هؤلاء "الحقيقة". غالبها مُستقى من حوارات شفاهية، أو برامج تلفزيونية عابرة لها أغراضها السياسيّة، وينقلونها إلى جمهور متعطّش للمعلومات بسبب الكبت الذي عاشه تحت سلطة دكتاتور

"ترامبات" العراق
ثمّة كثر مرّوا على التاريخ السياسي العراقي يشبهون ترامب في لصوصيته وبذاءته، ودعمتهم واشنطن. صدّام حسين كان مثالًا صارخًا للفجاجة، حيث يطالب الأمهات بالتعطّر والاغتسال المستمر بالصابون في الوقت الذي لا يوجد رغيف خبز في المنازل