
محاولة في الحياة
تُمضي سنتين على علاقتك بها، ترعبك الذكرى، كيف أنك استطعت أن تمضي سنتين، تنظر إلى عينيها الواسعتين، إلى الفرح المخلوط بالحزن، تريد أن تقبل جبينها، لكنك كئيب الآن. تكمل وجبتك، تطلب صحنًا من الحلوى، تنبهك الفتاة إلى شجرة في وسط المطعم

أحذية عالية
عرفتُ ورأيت نساء كثيرات، كن جميلات جدًا، لماذا لم أنتبه لهذه التفصيلة من الجمال من قبل؟ أم أنها كانت جذابة بشكل جنوني؟ لم أشعر بمثل هذا الجارف من قبل، أعتقد بأني أطير مثل طائر صغير، طائر بريش رقيق.. تحيا الأحذية العالية

الذي يفقد ظله
صمت. الكل يصمت، ينظرون إلى حركة الممثل التي تبدو طبيعية، وغير مصطنعة، يرتقبون نهاية المشهد، كأنهم في مباراة كرة قدم، والوقت ينفد. يتحرك بثقل، ملامح وجهه ثقيلة، لهذا السبب قد اختاره المخرج، صدفة، في الشارع. "أنت تمثل العدم" هذا ما قاله له عندما صادفه

نصوص غير منتظمة
وُجهت بنادق الجنود ناحيتك، كنت تنظر بدهشة لهذا المشهد الذي بدا مرعبًا، مازلت في العاشرة فقط، جنود من جنسيات مختلفة، الجندي الذي كانت ملامحهُ من شرق آسيا، طمأنك بإشارة من رأسه الصغير، جنود آخرون كانوا مستغربين من زملائهم

غرفة في نُزل ليلي داخل الغرفة
نخلع ساعاتنا اليدوية حتى نتخلص من عقدة الوقت الذي يبدو في بعض الأحيان مثل جيش يحاصرك، ساعتي لم تكن غالية كما قالت هي أو إنها اعتقدت بأن الساعة كانت هدية من إحدى الفتيات فقررت بأن ترميها من السيارة لكي يبقى الوقت حاكم للعالم دوننا