ضياء جبيلي.. جائزة وثلاثة كتب
27 فبراير 2017
حصد الروائي العراقي ضياء جبيلي (1977) على المركز الثاني في "جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي" في مجال القصّة، في دورتها السابعة لعام 2017، وذلك عن مجموعته القصصية المخطوطة "ماذا نفعل بدون كالفينو؟"، لتسجّل أوّل جائزة في سجّل الكاتب العراقي الذي ينحدر من محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق.
تناولت رواية "أسد البصرة" جدل الهويات داخل مجتمع الأقليّات في العراق
ولم تكن منافسة جبيلي، الذي أصدر خمس روايات، سهلة إذ نافس نحو 367 متسابقًا على فرع القصّة القصيرة، والتي يمنح الحاصل على المرتبة الثانيّة فيها مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي.
اقرأ/ ي أيضًا: نصير شمّة.. فنان اليونسكو للسلام
ويعد الجبيلي واحدًا من أبرز الروائيين في الجيل الذي خرج إلى الساحة الثقافية، بعد احتلال بغداد في نيسان/أبريل عام 2003، وهو بالدرجة الأساس روائي سبق وأن صدر روايات حظيت بالاهتمام في العراق مثل "لعنة ماركيز" و"بوغيز العجيب"، و"تذكار الجنرال مود". وبدأ جبيلي منذ عام 2016 يحظى باهتمام عربي بعد أن تبّنت دار الجمل طباعة روايته "أسد البصرة"، التي تتحدّث عن جدل الهويات داخل مجتمع الأقليّات في العراق.
يبدو أن عام 2017 سيكون حافلًا لجبيلي الذي تدور غالبيّة كتابته حول مدينة البصرة بتاريخها وحاضرها، إذ ستصدّر له دار الجمل قريبًا روايته السادسة "المشطور، ست طرائق غير شرعية لاجتياز الحدود نحو بغداد"، فضلًا عن مجموعتين قصصيتين هما "حديقة الأرامل" عن "دار سطور" في بغداد، و"ماذا نفعل بدون كالفينو" عن "دار مدارك" في الخرطوم.
اقرأ/ ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

صور: أستاذ عراقي يتطوع لتعليم المسمارية بطريقة مبتكرة
ينظم مدرس مبادرة سنوية لتعليم الكتابة المسمارية عبر مشروع يستهدف طلاب المرحلة المتوسطة

البعثة التنقيبية العراقية الإيطالية تقترح إقامة متحف ثابت في تل محمد
اكتشافات آثارية في تل محمد ببغداد

لا سياج ولا إجراءات تأمين.. "تويوتا العراق" تبرر صعود "لكزس" فوق السد الأثري
بررت شركة "تويوتا العراق" تصوير إعلان تجاري على متن سد جروانة الأثري في محافظة نينوى والذي أثار استياءً كبيرًا وتفاعلاً غاضبًا

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية
أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي
نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات