
حلم كردي يتحقق أم انتحار؟
المشروع الانفصالي محكوم عليه سلفًا بالفشل لافتقاره عوامل النجاح فالأجنبي لن يستمر بتقديم دعمه إلى ما لا نهاية، والنظام سينقلب عليهم إذا عاد وامتلك زمام الأمور وسيكون رده دمويًا

"هالك" إيران و"بلدوزر" داعش
نحن باختصار أمام شخصيتين "هالك الإيراني الشيعي" و"بلدوزر داعش السنية"، شخصيتان تقول أشكالهما أنهما "خارجان عن القانون" أكثر منهما "مدافعين عن الحق" كما تسوق جماعاتهم

حرب الأسماء
في العراق لدينا حساسية من المسميات وليس من التصرفات والأفعال. كل هذا أنتجته الصور النمطية التي اختصرت للكُسالى طريق الوصول لأفكار مغلوطة متجاهلين البحث والقراءة الحقيقية، وضلوا بأحاديث مسموعة تتغير بين ناقل وآخر

الربيع الأوروبي.. بداية لتفكيك القارة العجوز
يبقى أمام أمريكا خطوتها القادمة باختراق قلب آسيا لتفكيكه، فالولايات المتحدة ظلت حتى مطلع القرن الحادي والعشرين تتجول ضمن الخرائط التي صنعها سلفها "الاستعمار الأوروبي"، وعلى رأسه الاستعمار البريطاني، اليوم أمريكا تصنع خريطتها وقوامها دويلات متصارعة

خلية "بيلدربيرغ".. التلاعب بمصائر البشر
أنهت خلية "بيلدربيرغ" السرية اجتماعها السنوي في مدينة دريسدن الألمانية، الاجتماع الذي يعقد بشكل منتظم مند 1954 ضم مائة وخمسين شخصية هذا العام، تحت حراسة أمنية مشددة، تقول تقارير إن كلفة تأمين الحراسة لها بلغت 28 مليون دولار أمريكي

عراق ما بعد داعش
ما تحتاجه تلك المجتمعات بعد انتهاء الحرب مع "داعش"، مراحل عدة لخلق السلام وإعادة العلاقة فيما بينها، وترسيخ ثقافة القانون والاحتكام له في مثل هكذا قضايا، والمكاشفة الحقيقية وإعلان أسماء المتورطين بجرائم ضد المدنيين أو المنتمين للإرهاب

مزاد القتلى
تعلق بعض الأحزاب السياسية اليوم صور المقاتلين الذين قتلوا في المعارك ضد الإرهاب، وهي تفخر بهم، بينما بقيت عوائل أعداد كبيرة منهم بدون الحد الأدنى للعيش يمر صاحب أمنية "يا ليتنا كنا معكم"، بسيارته المصفحة وقوافل الحمايات من أمام الصور فخورًا مبتسمًا

العراق.. بيئة خصبة للإفلات من العقاب
اليوم، ومع تعدد صور الانتهاكات وانتشار مقاطع الفيديو، ليس أمام الحكومة العراقية إلا أن تعمل جادة على عدم السماح لمرتكبي الانتهاكات بالإفلات من العقاب، أما عكس ذلك فإنها ستكون شريكة في ظُلم الضحايا وارتكاب الانتهاكات

الإرهاب الفلسطيني في العراق!
أعلنت الداخليّة العراقية قائمةً بأعداد الانتحاريين العرب الذين قضوا أشلاء متناثرةً على صفحات شوارع العراق. وقد كان للفلسطينيين النصيب الأكبر بواقع 1201 انتحاري. على الفور امتلأت مواقع الصحف والأخبار العراقية بمقالاتٍ تحريضيّةٍ وطائفيّة

هل ستسقط القاهرة مثل بغداد؟
يقول الإسلاميون في بلادي إن هذا التحول كان بعد مجزرة رابعة، لكنني أرى اليوم، بعد تأمل في مجريات الأحداث، أن نقطة التحول كانت في خطاب التفويض. أقارن من حين لآخر بين خطاب التفويض الذي قام به السيسي في بداية عهده، وبين مجزرة قاعة الخلد التي قام بها صدام