واشنطن تحث الكاظمي على ضرب الميليشيات بجهاز مكافحة الإرهاب

الترا عراق - فريق التحرير

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن أكدت على سيادة العراق مقابل التزام بغداد بحماية الأمريكيين والشركاء الدوليين الآخرين، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية تفهم أن الميليشيات غير القانونية "المدعومة من إيران" تشكل تهديدًا لسيادتها.

وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، في تصريح فجر الأربعاء 26 آب/أغسطس، أن "الجانبين الأمريكي والعراقي أعادا التأكيد على الشراكة الإستراتيجية الطويلة الأمد بين البلدين خلال الحوار الاستراتيجي الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن".

وبيّن هود، إن "الجانب الأمريكي أعاد التأكيد على سيادة العراق مقابل التزام العراق بحماية الأمريكيين والشركاء الدوليين الآخرين من الهجمات من قبل الميليشيات المدعومة من إيران".

اقرأ/ي أيضًا: فوق مستنقع لاهب.. سيناريوهات رحلة الكاظمي على حبل طهران وواشنطن

كما شدد هود بالقول، "نحتاج إلى العمل مع الحكومة العراقية بشكل وثيق لدحر هذا الميليشيات المدعومة من إيران إلى أكبر حد ممكن"، موضحًا أن "الحكومة العراقية لديها الآن إحدى أكثر قوات محاربة الإرهاب قدرة في المنطقة وإذا تمكنت هذه القوات وبمساعدتنا من هزيمة داعش فإنه من الواضح أن لدى رئيس الحكومة أداة قوية جدًا في تصرفه للسيطرة على المجموعات المسلحة التي تقاوم قيادته كقائد للقوات المسلحة".

وتابع مساعد وزير الخارجية الأمريكية، "نتوقع أن تقوم الحكومة العراقية بتعزيز قوتها بينما تحول تركيزها التام من داعش إلى بسط سيادتها وسيطرتها على كل المجموعات على مجمل الأراضي العراقية"، مشيرًا إلى أن "رئيس الوزراء العراقي عبر بشكل واضح عن استمرار حاجة البلاد لدعم التحالف بما في ذلك من الولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح، أن "رئيس الوزراء العراقي يفهم أكثر من أي شخص آخر أن لديه التزامات معينة تجاه ضيوفه بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية وفي الثقافة العربية وهو حمايتنا، وهذا ما نتوقع رؤيته من رئيس الحكومة والقوات الخاضعة لسيطرته".

من جانبه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق ديفيد كوبلي، إن "الحكومة العراقية تفهم أن هذه الميليشيات غير القانونية المدعومة من إيران تشكل تهديدًا لسيادتها ولما نريد أن نحققه".

وأضاف، "إذا كانت هذه الحكومة تريد أن تواجه الأزمة الاقتصادية فإن وجود هذه المجموعات غير القانونية يجعل الأمور أكثر صعوبة لجذب الاستثمارات ودعم المجتمع الدولي، كما أنه يصعب على الولايات المتحدة والشركاء الدوليين مساعدة الشعب العراقي على الوقوف مجددًا".

وأوضح كوبلي، أن "الولايات المتحدة بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحملة على داعش في العراق تركز أكثر على التدريب وتقديم النصح والدعم للقوات الأمنية العراقية"، مبينًا بالقول "نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه العراق في غنى عن هذا الدعم الدولي".

كما أشار، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أعطى توجيهاته للمسؤولين الأمريكيين بتخفيض عديد القوات الأمريكية إلى أدنى مستوى وبأسرع وقت ممكن".

اقرأ/ي أيضًا: 

ما هو أهم ما تمخضت عنه الزيارة العراقية لأمريكا حتى الآن؟

استئناف الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.. وتفاهمات نفطية - كهربائية