
سياسيو العراق.. سوف نضحك
سياسيو العراق اليوم ليسوا سوى بيادق تتحكم فيها زعامات كبيرة، تؤجج من خلالهم الصراعات في البلاد لتكون راضية عنها. هذا هو دور السياسي العراقي خلف الكواليس، وإذا ما أراد الخروج بمظهر لائق فإنه يضع نفسه في خانة السخرية

9 ملايين عراقي تحت خط الفقر
بحسب تقديرات وزارة التخطيط العراقية، فإن 30% من العراقيين البالغ عددهم 30 مليون نسمة، يعيشون تحت خط الفقر، بسبب الأوضاع التي يمر بها العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، في العاشر من حزيران/ يونيو 2014 على أجزاء واسعة من البلاد

أعياد العراق.. أفراح منقوصة
العيد الذي يمر الآن على العراقيين هو العيد الأكثر بؤسًا، فالمتطرفون يحتلون أجزاء كبيرة من البلاد، إضافة إلى انتشار الكوليرا في مناطق عدة، وقبلها وباء الساسة الفاسدين. في هذا العيد جمعت المأساة النزوح والحرب والوباء

بغداد.. سلام وعزف و"كاتيوشا"
اليوم الذي بدأ بتحضيرات لإقامة فعاليات بمناسبة يوم يحتفل فيه العالم أجمع بالسلام، انتهى بالنسبة لسكان العاصمة بغداد بسلسلة من الصواريخ الطائشة والمفخخات العمياء، وبأنين أمهات ودموع أطفال

ولادات من رحم الحروب
ولد جيل جديد من العراقيين، من رحم حرب صدام حسين على الكويت، والحصار الذي أنتجته. جوع وفقر وسلطة مستبدة ونفط بلا فائدة. هكذا كان حال العراق من حرب الكويت حتى الاحتلال الأمريكي في 2003. ثلاثة عشر عاماً من تدمير المجتمع

شارع المتنبي..ليس الكتاب وحده هناك
لم يقتصر شارع المتنبي اليوم على بيع الكُتب ومطالعة العناوين الجديدة لشرائها، هو اليوم شارع يجتمع فيه ناشطون مدنيون في صالونات غير مغلقة، يتبادلون الحديث عن أوضاع البلاد. إضافة إلى مصورين يوثقون يوميات هذا الشارع

حين تشهد جنازتك في الإعلام العربي
شهد العراق في الأيام الماضية جدلًا كبيرًا على خلفية نشر كبرى المحطات والصحف العربية أخبارًا عن مقتل ناشطين في التظاهرات التي تشهدها البلاد الآن. "ألترا صوت" وقف على ملابسات ما جرى وصوّر فيديو يبيّن أن الناشطين أحياء

الفلوجة.. استجداء الرحيل
ليس السفر إلى أوروبا عبر تركيا واليونان ثم صربيا وإيطاليا وصولًا إلى المكان المقصود هو الأكثر كلفة، إنما، وبسبب سيطرة "داعش"، يكلف النزوح مبالغًا ومشقة أكبر. والعائلات، ليس بإمكانها أن تدفع دائمًا، لقاء الهروب من الوطن، إلى الوطن

سخرية على لحن عراقي حزين
صدام حسين يرتدي العِمامة. من هو صاحب هذا الكاريكاتير المفعم بالكوميديا السوداء؟ أتراه يمتدح صدام أم يشتم العِمامة؟ تلك أسئلة أثارتها الرسومات التي قدمها الفنان أحمد فلاح الجفال، ورفعت في المظاهرات الاحتجاجية في العراق

إعزيزة.. تمائم أرض السواد
"إعزيزة" في التصور الشعبي العراقي، أداة سحرية لإثارة المشاكل حيث تُرمى، إنها عظمة في قدم الخروف تُستخرج منه بعد ذبحه. هي اللعنة إذًا، وها هي قد تحولت إلى عرض مسرحي يقدم جردة حساب لما ينيف عن عقد من الدم في العراق