مدونات
4 مقال مرتبط
هناك سُلّم دومًا
"ماذا أفعل هنا؟"، تساءلت! وكأنه الحلم الذي اُجيد تخمينه ككل مرة. إنه الحلم، حيث وجدتُ من العدم، تتوسد روحًا، لا أملكها، صفعاتك، إهاناتك، تُهمك الباطلة. "ماذا أفعل هنا؟" لا أنفك أسأل ذاتي هذا السؤال الذي يتردد صداه في أرجاء ممرات فارغة

من يقف خلف أسباب الغياب؟
إنها الثالثة فجرًا. ضوءٌ يلوي يدَ الليل منتقمًا من أذيتنا التي سببتها عتمته. كنتُ مستيقظة وقلقي نسترجع لهيب الجرح حينَ رحل مصطفى، تذكرتُ يومها كيفَ بكت الريح متنكرةً بالمطرِ خلفَ اتفاقهما على المكابرة

فم الخيبات
لا تطلق النار/ من أوهمني أنك عدوي/ خرج ضاحكًا من أرض المعركة/ */ شيخ يخاطب أحفاده:/ أنتم الآن في عصركم الدموي/ عليكم أن تحلموا كيف تكونون أطفالًا/ */ من يخبر الرصاصة أنها عندما تصيب قلب العاشق/ تقتل قلبين في آن واحد

للغائب سبعون ألف عذر
كنت أفكر قبل يومين كيف يمكن أن نكون ألف شخص في شخص، كنت في الحافلة وكان الركاب قرابة الثلاثة عشر راكبًا وراكبة، فكرت لو اصطدمت الحافلة ومات من فيها، سأموت أنا وأمي معي لأنني حياتها، وتضعف حيلة أبي ويذبل عمر أختي