الاحتلال
16 مقال مرتبط
دجلة القتيلة
واقع السلطة الديكتاتورية والقمعية لا يبدو مختلفًا في "العراق الجديد". القصور التي استغلتها السلطة الجديدة هي قصور البعث ذاتها، والملكيّة تحوّلت إلى إقطاعيات كبيرة، أما النوارس فهي على وشك أن تختفي مع اختفاء الأسماك

سياسيو العراق.. سوف نضحك
سياسيو العراق اليوم ليسوا سوى بيادق تتحكم فيها زعامات كبيرة، تؤجج من خلالهم الصراعات في البلاد لتكون راضية عنها. هذا هو دور السياسي العراقي خلف الكواليس، وإذا ما أراد الخروج بمظهر لائق فإنه يضع نفسه في خانة السخرية

دفاعاً عن "ألمان" بغداد
"الألمان" شباب عراقيون يتميزون بسحنات متعبة، وشعور طويلة ومنكوشة، بسراويل وقمصان وستر غريبة، يتجمّعون أيام الأعياد والعطل في الشوارع والساحات العامّة، ينقرون الدفوف، ويتركون أجسادهم تتهاوى على أنغام الموسيقى الشعبيّة

ولادات من رحم الحروب
ولد جيل جديد من العراقيين، من رحم حرب صدام حسين على الكويت، والحصار الذي أنتجته. جوع وفقر وسلطة مستبدة ونفط بلا فائدة. هكذا كان حال العراق من حرب الكويت حتى الاحتلال الأمريكي في 2003. ثلاثة عشر عاماً من تدمير المجتمع

مثل آخر كلمة يقولها المسافر
وحياتي انزلقت كقارب.. لمصير مجهول،/ فنقلني شخص يدعى ألبير كامو/ إلى بيت الفلاسفة الكبير/ وساعدني بكتابة رواية فلسفية عظيمة/ كرواية المحاكمة!!/ عندما كنتُ عائداً من رحلة/ وانقلبتْ بنا عربة الحياة/ على طريق ترابي قديم

العراق.. دقت ساعة الثورة؟
يلعب الشباب العراقي اليوم دورًا سياسياً كبيرًا بعدما عملت الأحزاب، خلال السنوات الماضية، على دفنه حيًّا وعدم إظهاره بالشكل الذي يليق به، وكانت تستخدم البعض من غير الواعين بالأوضاع في البلاد، لغايات انتخابية ليس إلا