سياسة

وعود ووعيد وقلق: ماذا قال عبد المهدي عن الحشد الشعبي والبيشمركة؟

10 يوليو 2019
GettyImages-1140246935.jpg
تحدث عبد المهدي عن ضرورة منح "فرص أكثر" للفصائل المسلحة (Getty)
الترا عراق
الترا عراق الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

تصدرت عدة ملفات داخلية وخارجية خطاب رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الأسبوعي، أبرزها الحشد الشعبي والدرجات الخاصة والفساد والأزمة الخليجية، فيما أكد تحقيق "انجازات أمنية واقتصادية".

توعد رئيس الحكومة بكشف أسماء مسؤولين متهمين بالفساد وفتح ملف تهريب النفط وتجارة المخدرات

وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الصحافي، الثلاثاء 9 تموز/يوليو، إن "الصفحة الأولى من عملية إرادة النصر تكللت بالنجاح التام"، مجددًا التأكيد على "انحسار الإرهاب واستمرار محاولات تدميره بشكل كامل".

اقرأ/ي أيضًا: تصعيد غير مسبوق: أول "سهام" الميليشيات للجيش.. خيانة أم تخوين؟!

أضاف عبد المهدي، أن "الحشد الشعبي هو جزء من القوات المسلحة بضوابط"، نافيًا وجود "نية لحل الحشد"، فيما أشار إلى أن "الأمر الديواني الخاص بتنظيم عمله هو لضبط حركة السلاح وتنظيم أوضاع المقاتلين"، موضحًا أنه "خير الجهات التي تدخل ضمن القوات المسلحة حيث تدخل باعتبارها جزءًا من الحشد".

كما قال رئيس الحكومة، إن "من يريد أن يستمر بحمل السلاح فهنالك ضوابط قانونية، ويجب أن نعطي فرصًا أكثر لكي نساعد في هذا الأمر، وكل القوات هي مضحية وساهمت بتحقيق النصر والدفاع عن العراق"، ملمحًا إلى اتفاق جديد على إعادة الانتشار في المناطق المتنازع عليها حين أشار إلى "وجود فجوة واسعة بين خط تواجد القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، ومساحات متروكة يستغلها داعش"، مبينًا بالقول: "تم الاتفاق على غلق هذه المساحات، والحوارات مع الإقليم لم تتوقف ونحاول وضع حلول جدية لجميع الملفات".

نفى عبد المهدي وجود نية لحل الحشد الشعبي وكشف عن اتفاق على إعادة الانتشار في المناطق المتنازع عليها بالتنسيق مع كردستان

من جانب آخر أكد عبد المهدي، أن "مجلس مكافحة الفساد عازم على فتح ملفات من بينها تهريب النفط وتجارة المخدرات"، فيما توعد بكشف أسماء المدراء العامين المحالين الى القضاء خلال الأسبوع القادم.

كما تطرق عبد المهدي إلى ملف الدرجات الخاصة، مؤكدًا أن حكومته وضعت آلية كاملة للإنتهاء من الملف، و"حسمت" نصف المناصب بالوكالة وسيتم تثبيت من يديرها.

اقرأ/ي أيضًا: عبد المهدي يعلن "الحرب" والصدر يلغي "السلام".. هل تُذعن ميليشيات إيران؟

اقتصاديًا، قال رئيس الحكومة إن "إنتاج العراق من القمح بلغ 4 ملايين طن"، عادًا ذلك "رقمًا قياسيًا لم تشهد البلاد من قبل"، فيما أكد أن الحكومة سددت مستحقات الفلاحين بشكل كامل، متعهدًا "بدراسة جدية لملف الموظفين من أصحاب العقود والأجور اليومية".

كشف رئيس الحكومة عن خطط لتصدير النفط إلى كل من الأردن وسوريا ضمن البدائل عن مضيق هرمز

وجدد رئيس مجلس الوزراء، مخاوف العراق من التوترات في مضيق هرمز في ظل استمرار الأزمة الأمريكية – الإيرانية، لما لها من تأثير على اقتصاد البلاد"، مبينًا أن "الحكومة قررت تصدير النفط إلى الأردن وسوريا انطلاقًا من حاجة العراق لتنويع خطوط التصدير".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

رغم الاعتراضات.."الحشد الشعبي" مقننًا في العراق

 الحشد الشعبي..الميليشيا في مواجهة الدولة

الكلمات المفتاحية

قائد بعثة الناتو شخويرس.jpg

بعثة الناتو: عملنا سيستمر لأعوام بالعراق.. وندرب قواته على إغلاق الحدود مع سوريا

الاتفاق مع الحكومة العراقية على 32 هدفًا طويل الأمد لدعم مهمة الناتو في العراق


المشهداني السوداني.jpg

"أعتبر النظام مالتي".. المشهداني: السنة لن يقبلوا أن يحكموا الأغلبية بعد الآن

رئيس مجلس النواب يتحدث عن النظام السياسي وزيارة الشرع إلى العراق وقانون العفو العام


الترا-عراق01.png

حكومة السوداني تسحب دعوى قضائية ضد فجر السعيد.. ما القصة؟

أعلنت السفارة العراقية في الكويت سحب الدعوى القضائية ضد الإعلامية فجر السعيد


سهل نينوى.jpg

"مذكرة مسيحية" تطالب بسحب الميليشيات من سهل نينوى وقانون للأحوال الشخصية

طالبت بسحب الميليشيات المسلحة من سهل نينوى وتعديل قانون الانتخابات وإقرار قانون أحوال شخصية لغير المسلمين

11 ابتزاز.jpg
أخبار

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية

أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي الجديد طقس بغداد غيوم.jpg
اقتصاد

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي

نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات


مجلس الوزراء.jpg
اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب البنك المركزي بالكشف عن زيادة الدين الداخلي سنويًا

ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل إلى 81 ترليون دينار

عبد اللطيف رشيد.jpg
أخبار

رئيس الجمهورية يواجه سؤالًا برلمانيًا: لماذا رفعت راتبك؟

"الإجابة خلال 15 يومًا"

advert