وصل مخفورًا عبر منفذ أربيل.. العراق يسترد "سمير شكر" من تركيا 

أعلنت هيئة النزاهة، السبت، استرداد سمير يونس شكر أحد المسؤولين العاملين في سايلو كركوك، والمدان في قضية فساد، من السلطات التركية.

وذكر بيان للهيئة، أنّ "المدان أقدم عندما كان عضوًا في لجنة صرف الصكوك في السايلو على صرف مبالغ وسلف الصكوك العائدة لأحد المشتكين عن قيمة تسويقه مادة القمح دون علمه ومُوافقته التحريرية إلى أحد المتّهمين".

وأضاف البيان، أنّ المدان "أقدم أيضًا على توزيع صكوك خاصّة بمسوقين لشخص دون أن تكون لديه وكالة من الفلاحين تخوّله استلام الصكوك"، مبينًا أنّ "جهود وإجراءات دائرة الاسترداد في الهيئة التي نظمت ملفي الاسترداد بالقضيتين ومتابعتها الدورية مع الجهات المعنية، لا سيما مديرية الشرطة العربية والدوليَّة في وزارة الداخلية والجهات القضائية خاصة جهاز الادعاء العام، والتي أثمرت عن صدور نشرةٍ دولية حمراء وإذاعة بحث بحق المدان الذي تم على إثرها احتجازه في الأراضي التركيَّة، بعد التنسيق بين مديرية الشرطة العربيَّة والدولية ومكتب الانتربول في العاصمة التركيَّة".

وأشاد البيان، بـ "التعاون والتنسيق العاليين بين القسم التنسيقي لوزارة الداخلية الاتحادية في إقليم كردستان مع جهة الإيداع في الإقليم (مُديرية الأسايش العامة) بدءًا بتسلم المدان عبر منفذ إبراهيم الخليل، حتَّى تسييره مخفورًا إلى محكمة الموضوع في كركوك".

وأوضح، أنّ "محكمتي الجنايات والجنح في كركوك سبق أن أصدرتا حكمين غيابيَّين يقضيان (بمجموعهما) بسجن المدان وحبسه مُدَّة ثماني سنواتٍ؛ استنادًا إلى أحكام المادتين (340 و331) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969)، بعد أن رأتا الأدلة والإثباتات كافيةً لإدانته باقتراف جريمتي الإضرار بالمال العام ومُخالفة الواجبات الوظيفية".