وصف الصدر بـ"الجاهل" وأتباعه بـ"الجبناء".. تسجيل منسوب للمالكي يثير ضجة

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

في الوقت الذي يترقب الشارع ما سيقدم عليه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في "صلاة الجمعة" الموحدة التي دعا لها في وقت سابق، أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مسربًا لزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، يهاجم فيه الصدر وأتباعه، فيما يصف رئيس حركة "عصائب أهل الحق" بأنه "جيد معي". 

وعل إثر الضجة، نفى المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، صحة التسريب الصوتي المتداول، والذي وصف فيه المالكي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بـ"الجاهل". 

وقال بيان للمكتب الإعلامي لنوري المالكي، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت تسجيلًا صوتيًا زعمت أنه يعود لنوري المالكي، والتسجيل يتناول جملة من القضايا السياسية والمواقف التي تتقاطع مع منهج المالكي ودولة القانون".

وأضاف أنّ "تداول وبث هذا التسجيل يأتي في وقت ومنعطف حساس جدًا تمرّ فيه العملية السياسية والواقع العراقي، وهذا يعطي مؤشرًا واضحًا على أن الإعداد للتسجيل كان إعدادًا مسبقًا ومشبوهًا".

ولفت إلى أنّ "ما جاء في هذا التسجيل الصوتي لا يعود لنوري المالكي، فمن الواضح أن جهة ما قامت بفبركة وتوليف الصوت باستخدام التقنيات الحديثة التي أصبحت منتشرة ومتوفرة بسهولة".

ودعا البيان وسائل الاعلام إلى "الحذر من الوقوع في كمائن الأخبار الملفقة التي تروج لها بعض القنوات المشبوهة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية".  

واطلع "ألترا عراق"، على تسجيل صوتي متداول لمستشار المالكي، عباس الموسوي، اعتبر أن "التسجيل مفبرك وانتشر من أجل تحشيد الشارع على صلاة الجمعة الموحدة"، التي دعا لإقامتها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق.

وفي التسجيل المسرب، يصف نوري المالكي، مقتدى الصدر بـ"الجاهل"، فيما يتهم أنصاره بمقتل القيادي في عصائب أهل الحق، وسام العلياوي، أثناء احتجاجات تشرين، فضلًا عن أنه "يجر وزراء من آذانهم"، بالإضافة إلى أن "أتباع الصدر جبناء واستطعنا كسرهم". 

الصحفي العراقي، عثمان المختار، قال في تدوينة رصدها "ألترا عراق"، إنه "أرسلت التسجيل المسرب لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي إلى خبير بتقنيات الصوت، أكد لي بعد فحصه أن التسجيل لم يخضع لأي تلاعب أو تغيير بطبقات الصوت وهو صحيح بكل الأحوال المقربين من المالكي يعرفون أن هذا طرحه المعتاد ولم يتغير منذ عام 2006". 

ويرى الصحفي العراقي، مصطفى ناصر، في تدوينة رصدها "ألترا عراق"، أنّ التسجيل الصوتي المسرّب متفق عليه، معللًا ذلك بأنّ "الإطار بحاجة الى حركة جنونية جديدة من مقتدى الصدر لكشف خطته القادمة"، مبينًا "أما الحديث عن الحرب الشيعية الشيعية فهي فنطازيا، لأن الشيعة طبخوا وقسموا واستحوذوا على ثروات طائلة ستحترق مع إطلاق أول رشقة. لا أحد منهم يريد ذلك".

أما الصحفي العراقي، عمر الجنابي، فقد رأى أن "التسجيل الصوتي المسرب للمالكي، فيه شتائم مسيئة للصدر وأتباعه، واتهام الصدر بقتل قيادات في العصائب والعمالة لإيران خلال فترة حكم المالكي، في التسجيل يقول المالكي، إن إيران أرادت جعل الصدر حسن نصر الله آخر".

آخرون رأوا أن التسجيل لن ينفع أتباع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.