وزير الدفاع ينفي إطلاق سراح قاسم مصلح: سلاح الحشد لن يخيف الدولة

الترا عراق - فريق التحرير

نفى وزير الدفاع جمعة عناد، السبت، الإفراج عن قاسم مصلح قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي، مبينًا أنّ الأخير ما يزال يخضع للتحقيق في التهم الموجهة إليه.

وحذر عناد في مقابلة صحافية تابعها "الترا عراق"، 29 آيار/مايو، من تكرار مشهد الاستعراض المسلح لقطعات الحشد الشعبي والفصائل المسلحة على خلفية اعتقال مصلح، ما قد يؤدي إلى "قتال داخل المنظومة الأمنية".

اقرأ/ي أيضًا: قضية اعتقال قاسم مصلح.. تذكير بتحذير السيستاني من استغلال فتوى الجهاد

وقال، إنّ "القائد العام للقوات المسلحة لا يريد إراقة الدماء ويشدد على ضرورة الاحتواء، لكن البعض يعتبر سكوت الدولة خوفًا، في حين تسعى الحكومة إلى تغليب مصلحة البلاد".

وأضاف عناد، أنّ "وقوع قتال بين القوات المسلحة والحشد الشعبي أمر خصير، فكلاهما تابع للدولة، والبلد لا يحتمل المزيد من الشهداء والجرحى"، متهمًا جهات لم يسمها بـ "السعي إلى إشعال فتنة في البلد، وصب وقود نيران الحرب الأهلية".

وأكّد وزير الدفاع، أنّ قاسم مصلح "ما يزال معتقلاً" لدى قيادة العمليات المشتركة و"يخضع لتحقيق لجنة مشتركة من استخبارات الجيش والداخلية ومديرية أمن الحشد الشعبي"، مشددًا أنّ "الحكومة لن تقبل ليّ الأذرع مقابل أي ثمن".

كما شدد، أنّ "عجلات فصائل الحشد الشعبي التي تحمل أسلحة أحادية لن تخيف الدولة والجيش"، مؤكدًا أنّ القدرات العسكرية للدولة والجيش العراقي "تؤهله لمحاربة دول".

وبيّن عناد، أنّ الجيش العراقي كان يستطيع إنجاز عمليات التحرير "دون الاستعانة بالحشد الشعبي"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ "مساهمة الحشد الشعبي سرعت إنجاز المعارك، التي لم تحسم لولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية".

وقالت مصادر في وقت سابق، إنّ القوات الأمنية العراقية اعتقلت المزيد من المتهمين في عمليات اغتيال الناشطين إلى جانب قاسم مصلح.

وشهدت العاصمة بغداد، ظهر السبت، حركة لقطعات عسكرية ثقيلة تضمنت دبابات ودروع، كما أظهرت مشاهد تابعها "الترا عراق".

اقرأ/ي أيضًا:

الحشد الشعبي ينفي إصدار تعليق حول قضية قاسم مصلح

اقتحام الخضراء.. تطورات عملية اعتقال "قاسم مصلح" بتهم اغتيال ناشطين