وزير الداخلية يعلن تخفيف عقوبة الضباط في قضية السفارة السويدية

قرر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الأربعاء، تخفيف عقوبة ضباط أدينوا بالتهاون مع متظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اقتحموا السفارة السويدية نهاية حزيران/يونيو الماضي، إثر حادثة حرق المصحف.

وصدر قرار الوزير بعد بيان غاضب من الصدر أصدره ردًا على مناشدة من أسر الضباط، حيث وصف فيه حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بـ "العباسية".

وقال مسؤول رفيع في وزارة الداخلية لـ "الترا عراق"، إنّ "الشمري قرر الاستجابة إلى مناشدة عوائل الضباط وأهاليهم، والتدخل لتخفيف العقوبة في موضوع السفارة السويدية".

وأضاف مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ "الوزارة لن تطرد الضباط، وستقتصر العقوبة على الحبس البسيط، من منطلق عدم إيمان الوزير بالانتقام من أبنائه وأخوته الضباط".

وتظاهر المئات من أنصار الصدر، في 29 حزيران/يونيو الماضي، قرب السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد، واقتحموا المبنى وأضرموا النار في بعض أجزائها، فيما قالت الحكومة حينها إنّها ستحاسب المتورطين.

وقال الصدر اليوم تعليقًا على مناشدة أهالي الضباط، "ليس من المستغرب أن يصدر من تلك الحكومة (العباسية) تلك العقوبة.. فليس لهم مع القرآن صحبة ولا مع العقيدة صحبة.. وليس لديهم إلا الكراسي والفساد والمال".