"نريدها توافقية".. الإطار يتحدث عن قربه من النصف +1  والبارتي يرفض التراجع

ألترا عراق - فريق التحرير

قال عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون، فيصل النائلي، إن الإطار التنسيقي اقترب من تحقيق النصف +1 من إجمالي عدد أعضاء البرلمان، وهو المبدأ الذي يتيح له تمرير القوانين بل وتمرير الحكومة في حال أُختير رئيس الجمهورية.

يقول الإطار إنه لن يشترك في حكومة أو جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية دون رأي له

وقال النائلي في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، في معرض نفيه للحديث عن انشقاق الإطار إلى معارضة وموالاة، إن "كتلة الإطار ستصل إلى النصف زائد واحد خلال أيام"، مستدركًا بالقول: "نحن نريدها حكومة توافقية، ولن نقصي أي كتلة أو أي نائب".

وأشار النائلي إلى أن حكومة الأغلبية التي ينادي بها أطراف تحالف إنقاذ الوطن "فيها إقصاء كبير، وتشكيل اللجان خير دليل على ذلك الإقصاء"، مبينًا أن "الإطار التنسيقي لن يدخل في أي حكومة دون أن يكون له رأي فيها".

ودعا النائلي، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني إلى "طرح مبادرة تقضي بعدم التصويت لمرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، بل لمرشح آخر"، غيره وغير ريبر أحمد، مؤكدًا أن "منصب رئاسة الجمهورية هو للاتحاد الوطني الكردستاني كما متعارف عليه".

وجدد النائلي القول بإن الإطار "لن يحضر جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية دون أي رأي لنا فيه"، لافتًا إلى أن "جمهور الإطار لديه متطلبات وتربطنا معه عهود".

وعن التدخل الخارجي، قال النائب عن ائتلاف المالكي إن رئيس فيلق القدس الإيراني السابق "قاسم سليماني لم يتدخل لإيجاد حلول ويرسم سياسة دولة العراق"، فيما أبدى ترحيبه في الوقت ذاته "بأي شخصية خارجية أو داخلية لحل أزمة تشكيل الحكومة".

ما زال الحزب الديمقراطي الكردستاني مصرًا على مرشحه ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية

وقال إنه "لا مانع من تدخل السعودية لحل الأزمة في البيت الشيعي".

وكان عضو ائتلاف دولة القانون علاء الحدادي قال في وقت سابق إن "الإطار التنسيقي وصل إلى النصف زائد واحد في البرلمان"، مؤكدًا أن "سبب الفشل في جمع البيت الشيعي هو غياب قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، إذ لم يستطع بديله إسماعيل قاآني إقناع الأطراف".

على الجانب الآخر، ما زال الحزب الديمقراطي الكردستاني، أحد أركان مثلث إنقاذ الوطن، مصرًا على مرشحه ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية، كما يؤكد شريف سليمان، النائب عن الحزب.

ويقول سليمان في حديث تلفزيوني تابعه "ألترا عراق"، إن "لا مشكلة لدى المحافظة بأي مرشح من الكتل الشيعية في حال اتفقوا"، لكنه يجدد القول بضرورة "عدم اتباع الأطر في القديمة في تشكيل الحكومة".
وإذ يؤكد النائب أن الحزب الديمقراطي الكردستاني "لم يغلق باب الحوار مع أي طرف من الأطراف"، يشدد على "عدم تراجع الحزب عن مرشحنا ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية".

وعن الأعراف التي سرت بعد 2003 بأن منصب رئيس الجمهورية للاتحاد الوطني، قال سليماني إن تلك "كانت هناك اعتبارات لجلال الطالباني الذي لديه مقبوليته من جميع الكتل السياسية".

هناك التزام أكبر من قبل النواب المستقلين لحضور الجلسات المقبلة

وأكد النائب عن البارتي ضرورة حضور "كل النواب تحت قبة البرلمان في الجلسات"، معربًا عن تمنيه "حضور النواب المستقلين في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية".

ويعتقد سليمان أن "هناك التزامًا أكبر لاحظته من قبل النواب المستقلين لحضور الجلسات المقبلة"، مبينًا أن "المبادرات المطروحة مؤخرًا كانت لتعزيز المواقف ولا يوجد فيها أي تغيير".