مسؤول أمريكي رفيع في بغداد: سنعاقب السراق وقتلة المتظاهرين

الترا عراق - فريق التحرير

بشكل مفاجئ وفي توقيت عصيب، حط مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، في العاصمة بغداد، وأجرى اجتماعات مع مسؤولين قبل عقد لقاء مع وسائل الإعلام.

وقال المسؤول الأمريكي، الثلاثاء 8 كانون الثاني/ديسمبر، إنّ الولايات المتحدة "ستستمر بمعقابة الأفراد الذين يسرقون الشعب العراقي وكذلك الأفراد الذين يقتلون المتظاهرين، وهذا سيستمر في إدارة ترامب وبايدين أيضًا".

وأضاف شينكر، "نحن نرى الاعتداءات ضد البعثات الدبلوماسية الأمريكية وكذلك القواعد العسكرية، اعتداءً على السيادة العراقية واعتداءً على شرعية الحكومة العراقية"، مشيدًا بـ "جهود" رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بـ "محاسبة هؤلاء وجلبهم وتقديمهم إلى العدالة".

وشدد بالقول، "نحن نشجع وندعم التزام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بحماية البعثات الدبلوماسية في العراق"، لافتًا إلى أن "من يستهدف البعثات الدبلوماسية هم أنفسهم من يقتلون المتظاهرين".

كما بين المسؤول الأمريكي، أنّ "المليشيات التي تعمل خارج إطار الدولة في العراق تقوض الاستثمار"، مؤكدًا أنّ "اقتصاد العراق سينتعش عبر توفير فرص العمل، لكن الميليشيات التي تعمل خارج إطار الحكومة تقوض عمل الاستثمارات".

والتقى ديفيد شينكر، برئيس الجمهورية برهم صالح، في قصر بغداد، حيث تركزت المباحثات حول مستجدات الساحتين الإقليمية والدولية، وجرى التأكيد على "ضرورة تخفيف حدة التوترات في المنطقة ورفض الاعتداءات والتدخلات باستخدام لغة الحوار في حلّ المسائل العالقة، والحفاظ على الأمن والاستقرار وإرساء السلام"، وفق بيان للرئاسة.

كما بحث، تطورات الحوار الاستراتيجي و"ضرورة حماية سيادة العراق، ومواصلة الجهد الدولي في الحرب على الإرهاب، والتعاون والتنسيق في مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية والصحية لوباء كورونا".

وتشهد البلاد أزمات خانقة على مستويات عدة، وتعيش ظروف متوترة سياسية وأمنيًا واقتصاديًا، مع مخاوف من التورط في مواجهة أخيرة بين إدارة الرئيس الأمريكي ترامب والنظام الإيراني، وترقب لتغيرات قد تشهدها العلاقات بين بغداد وواشنطن مع وصول الإدارة الجديدة إلى البيت الأبيض.

اقرأ/ي أيضًا: 

"انشقاق" الفصائل أو سيناريو "الرعب".. قيس الخزعلي يزاحم "أبو فدك"

دخان ودم واعتقالات.. ماذا حدث في ليلة مطاردة الفصائل المسلحة؟