محاولة اعتقاله فجرت أزمة ما قبل "داعش".. السوداني يلتقي رافع العيساوي

التقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق رافع العيساوي، الذي كان متهمًا بـ"الإرهاب والفساد" قبل سنوات. 

المكتب الإعلامي للسوداني، قال في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنّ رئيس الوزراء "استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق رافع العيساوي".

وشهد اللقاء ـ كما نقل البيان ـ "التباحث في عدد من الملفات والقضايا على المستوى الوطني، وأهمّ الخطوات التي تتخذها الحكومة وأجهزتها التنفيذية للمضي بملف الخدمات والبنى التحتية، فضلاً عن أهمية توحيد الصف الوطني، والعمل على رفد البرنامج الحكومي وأولوياته بالدعم وإزالة العقبات السياسية من أجل مصلحة المواطن".

العيساوي، شغل أيضًا منصب وزير المالية، حيث أدين وقت وجوده بالمنصب بـ"جرائم فساد وحكم عليه غيابيًا بالسجن"، من قبل مجلس القضاء الأعلى، لكن الأخير عاد وأعلن براءته. 

وفي 2014، حاولت حكومة المالكي اعتقال العيساوي، لكن هذه المحاولات فشلت وأدت إلى اندلاع احتجاجات في محافظة الأنبار، لتتوسع إلى أحداث عديدة، أفرزت فيما بعد اجتياح تنظيم "داعش" لمحافظة الأنبار، بعد السيطرة على محافظات أخرى. 

رئيس الوزراء الأسبق وقتها، نوري المالكي، عرض اعترافات لحماية العيساوي، قيل فيها إنهم "متورطون بدعم داعش". 

وبعد انتهاء أزمة المحافظات الغربية، ظهر العيساوي أول مرة في أيلول/سبتمبر 2021، داخل محافظة الأنبار وهو يجلس جانب أمين عام المشروع العربي خميس الخنجر الذي كان مطلوبًا أيضًا، فضلًا عن وزير الكهرباء السابق قاسم الفهداوي، المتهم بقضايا فساد أيضًا وعليه أمر استقدام سابق.