متظاهرون يهددون بإقالة الكاظمي وكربلاء تحدد موعد التصعيد

ألترا عراق ـ فريق التحرير

تصاعدت وتيرة الاحتجاج الشعبية في العراق خلال الأسبوعين الماضيين للمطالبة بإقالة المحافظين ومدراء الوحدات الإدارية في ست محافظات، فكانت الأعنف والأقوى في محافظة النجف حيث جوبهت الحركة الاحتجاجية بـ"عنف شديد" سقط على إثرها العديد من المصابين بين صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية.

متظاهرو كربلاء هددوا بالتصعيد السلمي والالتحاق بركب الاحتجاج السلمي في المحافظات الأخرى في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم

ومع استمرار الحراك الشعبي المطالب بالتغيير، بدءًا من مدراء الوحدات الإدارية في الحكومات المحلية وصولًا إلى رأس هرم السلطة، أمهل المتظاهرون في محافظة كربلاء الحكومة حتى يوم الأحد المقبل 14 حزيران/يونيو لتلبية مطالبهم فيما يخص إكمال قانون الانتخابات وتحديد موعد مبكر لإجراء الانتخابات البرلمانية، والكشف عن قتلة المتظاهرين، بالإضافة إلى حصر السلاح بيد الدولة، وإقالة المحافظ ونائبيه وتسليم ملف إدارة المحافظة بيد القضاء.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتجاجات ترتدي "ثوبًا محليًا".. هل يستثمر الكاظمي الفرصة؟

وهدد متظاهرو كربلاء بالتصعيد السلمي والالتحاق بركب الاحتجاج السلمي في المحافظات الأخرى في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم، ويتزامن الموعد المحدد مع رفع حظر التجوال الشامل والعودة إلى الجزئي.

الأمين العام لجبهة فجر العراق الموحدة، علي العبادي يقول لـ"ألترا عراق"، إن "أصواتنا بحت ونحن نطالب بتقديم قتلة المتظاهرين إلى العدالة"، لافتًا إلى أن "هناك ما يقارب 13 ألف جريح بحاجة إلى العناية والعلاج".

أضاف أن "معركتنا وقتالنا مع الأحزاب وذيولهم لا يزال مستمرًا حتى تحقيق مطالب انتفاضة تشرين الأول/أكتوبر"، مبينًا أن "التصعيد السلمي لا يزال مستمرًا في محافظات الناصرية والبصرة والنجف والديوانية وبابل وواسط، والأسبوع المقبل ستكون هناك وقفة في بغداد للمطالبة بتغيير مدراء الدوائر المتحزبين".

ويشير العبادي إلى أن "الحكومات المحلية هي نتاج عملية سياسية فاسدة، بالتالي أحد أهدافنا تغيير تلك الطبقة للحد من عمليات الفساد في الحكومات المحلية". 

الأمين العام لجبهة فجر العراق الموحدة: الثورة لن تخمد وستحرق كل فاسد، وأمهلنا رئيس الوزراء شهرًا واحدًا في حال لم يستطع تحقيق مطالب المتظاهرين سنطالب بإقالته

وأكد الأمين العام للجبهة التي أعلن عن تشكيلها داخل ساحة التحرير في 13 أيار/مايو الماضي، أن "الثورة لن تخمد وستحرق كل فاسد، وأمهلنا رئيس الوزراء شهرًا واحدًا في حال لم يستطع تحقيق مطالب المتظاهرين سنطالب بإقالته".

اقرأ/ي أيضًا: 

غليان احتجاجي جديد.. هل يتحرك الكاظمي قبل السقوط في "فخ الدم"؟

معتصمو التحرير "يستنجدون" بعبد الوهاب الساعدي: الأحزاب زجت ميليشياتها