ما حقيقة اختطاف صحفية روسية معارضة وسط بغداد؟

تداولت وسائل إعلام ومنصات في مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن صحفية روسية معارضة تحمل الجنسية الأمريكية اختطفت في منطقة الكرادة وسط بغداد. 

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية لـ"ألترا عراق" إن وزارته لا تمتلك معلومات عن اختطاف صحفية روسية

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر لم تسمها، إنّ فريقًا تحقيقيًا من قبل أجهزة الأمن العراقي، يحقق في مسألة اختطاف الصحفية الروسية بمنطقة الكرادة وسط بغداد. 

ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، الأخبار المتداولة عن اختطاف الصحفية الروسية، قائلًا لـ"ألترا عراق"، إنّ "المعلومات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حول حصول عملية اختطاف لصحفية روسية تحمل الجنسية الأمريكية بمنطقة الكرادة، غير صحيحة إطلاقًا". 

المحنا، برّر النفي بالقول: "لو كانت هناك هكذا حادثة لوصلت إخبارية بمعلوماتها لوزارة الداخلية خلال الأيام الماضية"، مؤكدًا أنه "ليس للوزارة أية معلومات عن هكذا حادثة".

وتواصل "ألترا عراق" مع مصدر برتبة ضابط من مديرية الاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع، حيث قال إنّ "قاطع المسؤولية الخاص بمديرية الاستخبارات والأمن التابعة لوزارة الدفاع لم يسجل حادثة لاختطاف صحفية أجنبية أو أي شخص أجنبي بمنطقة الكرادة وسط بغداد خلال الأسبوع الجاري".

وتابع الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب متعلّقة بوظيفته، أنّ "ما متداول من معلومات في هذا الصدد عبر مواقع التواصل الاجتماعي جميعها عارية عن الصحة".

لكن أحد النشطاء، تحدث لـ"ألترا عراق"، عن سؤال وجه له من قبل أجهزة أمنية عن الصحفية الروسية يوم أمس، قائلين له إنها "اختطفت في الكرادة داخل، قرب مستشفى الراهبات". 

ولم يتسن لـ"ألترا عراق" حتى الآن التأكد من صحة الاختطاف أو حتى عدم حدوثه، رغم النفي الرسمي.