أخبار

لوح بالانسحاب بسبب قمع المحتجين.. بيان ناري من محمد علاوي حول أحداث العنف

6 فبراير 2020
محمد توفيق علاوي_1.jpg
تعهد رئيس الوزراء المكلف بالتحقيق في أعمال العنف ضد المتظاهرين (المكتب الحكومي)
الترا عراق
الترا عراق الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

أعلن رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، رفضه أعمال العنف التي طالت المتظاهرين خلال الأيام القليلة الماضية، ملوحًا بالانسحاب من من مهمة تشكيل الحكومة المقبلة.

قال علاوي إن ما حدث من أعمال عنف ضد المتظاهرين مؤشر خطير وغير مقبول بالمرة

وجاءت كلمة علاوي بعد جملة من بيانات الاستنكار والإدانة من أطراف داخلية وخارجية، عقب مقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين في مدينة النجف، يوم الأربعاء 5 شباط/فبراير.

وقال علاوي في كلمة متلفزة يوم الخميس 6 شباط:

شعبَنا العراقيّ الكريم، أبناءنا وبناتِنا في ساحات الاحتجاج، السلامُ عليكم..

إنّ ما يمرّ به بلدُنا العزيزُ من ظروفٍ صعبة، ومحنةٍ تلدُ مشاكل إضافية، تستدعي منّا المكاشفة والوضوح، والتآزر واستدعاء كلّ جهدٍ ممكن، لأجل السير باتجاه صحيح،.

اقرأ/ي أيضًا: الصدر يشعر بـ"الارتياح" بعد "مجزرة النجف".. والمتظاهرون يستغيثون بالسيستاني

 

إن ما حدث من أوضاع مؤسفةٍ ومؤلمة في اليومين الأخيرين، مؤشّرٌ خطير على ما يحدث، وما يُمكن أن يحدث، من سقوط شهداء وجرحى في كل سوح الاحتجاج، وإن هذا الوضع ليس مقبولاً بالمرّة، وأن مَن في الساحات هم أبناؤنا السلميّون، الذين يستحقّون كلّ تقدير واحترام، وواجبنا خدمتهم وسماعُ صوتِهم، لا أن يتعرّضوا للقمع والتضييق.

إن الممارسات هذه تضعنا في زاويةٍ حرجة، لا يُمكن حينها الاستمرار بالمهمة الموكلة إلينا مع استمرار ما يتعرض له الشباب، فلم نأتِ لهذه المهمة الوطنية إلاّ من أجل بناء ما تهدّم، وليس من الأخلاقي القبول بتصدّر المشهد، وتسنّم المهمة، بينما يتعرّض أبناؤنا لما نعرفه من ممارسات تُدمي القلب والضمير .

إن احترام الرأي والرأي الآخر هو أهم ما يجب أن نسعى له في هذه الفترة، ولا أخفيكم، أنني شخصيًا لا أرفضُ أن تتعرض صورتي الشخصية إلى علامة أكس في الساحات، بقدر رفضي واستهجاني ووقوفي التام ضد مهاجمة مَن رفعوا هذه الصورة، فالمواطن حرّ كريم بإبداء رأيه، وواجبنا هو الارتقاء بخدمته وحمايته واحترامه.

إن أولوية الحكومة المقبلة، وتحت البند الأول، هو إجراء تحقيقات جدية بشأن الخروقات التي تعرض لها أبناؤنا، من المتظاهرين والقوات الأمنية، ومحاسبة كلّ مَن يقف وراءها، كائناً مَن كان، ولأيّ جهةٍ انتسب، فالدمُ العراقي خطّنا الأحمر الوحيد، الذي لا كرامة لنا ولا احترام إن تمّ سفكه أمام أعيننا.

إننا وحتى اللحظة الحرجة التي نمرّ بها، مكلّفون، ولا نمتلك الصلاحيّات بسبب عدم إكتمال إجراءات تشكيل الحكومة، و كل ما يهمنا الآن هو العمل من أجل عدم انزلاق الأمور إلى ما لا يُحمد عُقباه.

لوح رئيس الوزراء المكلف بالانسحاب من مهمة تشكيل الحكومة في حال استمرار أعمال العنف ضد المتظاهرين

وإننا إذ نؤكد أننا ماضون بالترتيبات لأهم مطالب ساحات الاحتجاج، وهي تحديدُ موعد للانتخابات المبكرة، فإننا نكرّرُ تأكيدنا بأن الدم العراقي هو خطّنا الأحمر، وأننا ماضون بمحاسبة كلّ مَن تجرّأ عليه، بتحقيقات لن تستثني أحدًا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"انشقاق" نواته جيل جديد من الصدريين.. هل يدفع الصدر ثمن "شطحاته ونفثاته"؟

كواليس الصفقة و"تصدع" البناء.. لماذا يستميت الصدر دفاعًا عن محمد علاوي؟!

الكلمات المفتاحية

11 ابتزاز.jpg

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية

أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية


عبد اللطيف رشيد.jpg

رئيس الجمهورية يواجه سؤالًا برلمانيًا: لماذا رفعت راتبك؟

"الإجابة خلال 15 يومًا"


رشيد يصادق.jpg

سكرتير حكومة كردستان يعلن مصادقة رئيس الجمهورية على قانون الموازنة

صادق عبد اللطيف رشيد على قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق


photo_2025-02-16_12-23-08.jpg

رابط إلكتروني لمنح إجازات عمل المطاعم في شهر رمضان

إطلاق خدمة إلكترونية لمنح إجازات عمل المطاعم في شهر رمضان عبر بوابة أور

11 ابتزاز.jpg
أخبار

القضية وصلت إلى السفارة والمخابرات.. اعتقال عراقي ابتز امرأة أجنبية

أعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال متهم بمحاولة ابتزاز امرأة أجنبية، إثر تلقي شكوى من خلال إحدى السفارات العراقية

البنك المركزي الجديد طقس بغداد غيوم.jpg
اقتصاد

البنك المركزي ينشر 3 نقاط من نتائج اجتماعه مع الجانب الأميركي حول القطاع المصرفي

نفى تعرض مصارف عراقية لعقوبات


مجلس الوزراء.jpg
اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب البنك المركزي بالكشف عن زيادة الدين الداخلي سنويًا

ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9% ليصل إلى 81 ترليون دينار

عبد اللطيف رشيد.jpg
أخبار

رئيس الجمهورية يواجه سؤالًا برلمانيًا: لماذا رفعت راتبك؟

"الإجابة خلال 15 يومًا"

advert