كبريت المشراق: الكاظمي أوقف مشروع الاستثمار والعراق يتكبد خسائر فادحة

الترا عراق - فريق التحرير

كشفت الشركة العامة لكبريت المشراق، عن خسائر فادحة يتكبدها العراق جراء توقف العمل منذ عام 2014، مشيرًا إلى مكتب رئيس الحكومة يرفض منح رخصة استثمارية لاستئناف الإنتاج.

وقال بيان للشركة، إنّ "عملها الأساس يقوم على إنتاح الكبريت المصفى بالدرجة الأساس، بالإضافة إلى مادة الشب والكبريت الزراعي بنوعيه (فائق ومتوسط النعومة)، فضلاً عن إنتاج حامض الكبريتيك".

وأضاف البيان، "نظرًا لتوفر خامات الكبريت بكميات كبيرة تقدر بـ 320 مليون طن من الكبريت الحر، فإن الشركة كانت تغطي السوق المحلية بمنتجاتها، بالإضافة الى التصدير، ولكن اجتياح داعش للمنطقة عام 2014 أدى إلى تدمير الشركة"، مشيرًا إلى أنّ "عدم توفر التخصيصات المالية لإعادة تأهيل وتشغيل الشركة من تخصيصات الموازنة الاستثمارية، دعا إلى إعداد ملف استثماري لغرض إعلانها كفرصة استثمارية".

وتابع البيان، أنّ "إجراءات السير في عملية الاستثمار توقفت بناءً على كتاب مكتب رئيس الوزراء السابق المتضمن (التريث وإيقاف الاستثمار المعدني)، ومنذ ذلك الحين فاتحت الوزارة ولأكثر من مرة مختلف الجهات لغرض رفع التريث في الاستثمار في الثروة المعدنية ولم تستحصل الموافقة"، موضحًا أنّ "الوزارة فاتحت مؤخرًا مكتبي رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، لغرض رفع التريث والإيعاز باستئناف العمل والاستثمار في قطاع الثروة المعدنية".

وحذر البيان، أنّ "بقاء هذا القطاع متوقفًا، يكبد البلد خسائر فادحة ويمنعه من دعم الموازنة العامة للدولة، بدلاً من الاعتماد الكلي على النفط خصوصًا في المرحلة الحالية التي يواجه العالم فيها أزمة غذائية وبالتالي زيادة الاحتياج للأسمدة المختلفة".