قيس الخزعلي ينتقد انسحاب الصدر ويحدد شكل رئيس الوزراء القادم

الترا عراق - فريق التحرير

عد زعيم حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باستقالة الكتلة الصدرية "تفريطًا"، داعيًا القوى السياسية إلى "أخذ العبرة" واختيار رئيس حكومة "يستطيع حلّ المشاكل الاقتصادية".

وقال الخزعلي في كلمة تابعها "الترا عراق"، إنّ زعماء الإطار التنسيقي "كانوا يبحثون عن حلّ وسط، عبر التشارك جميعًا بأداء المسؤولية وفق ضوابط جديدة وطريقة وثوابت تعمل على معالجة الأخطاء وهذا لم يحصل".

وأضاف، "نحن أمام واقع جديد، ونحن نعتقد أن الواجب الآن أخذ العبرة من كل الفترة السياسية منذ 2003 وإلى الآن، فليس من المقبول أبدًا أن تعاد الأساليب السابقة في تشكيل الحكومة واختيار أفرادها"، محذرًا من أنّ "تكرار التجارب السابقة في اختيار رئيس الحكومة والكابينة، يعني أن وضع البلد سيتدهور بشكل سيئ".

ودعا الخزعلي، القوى السياسية إلى "نهج تجربة جديدة عبر رئيس وزراء جديد يكون الهدف من اختياره معالجة مشاكل البلد الاقتصادية"، مؤكدًا أنّ "العراق يعاني مشكلة أساسية اقتصادية، وليست مشكلة أمنية أو مشكلة سياسية أو أن يقوم العراق بحل مشاكل المنطقة".

كما أكّد، أنّ "القوى السياسية، دون استثناء، لديها القناعة للتعامل مع الأمر الواقع وهي ذاهبة إلى تشكيل الحكومة، وسندعم هذا الاتجاه".

وقال زعيم حركة العصائب، "نحن نعتقد أنّ الحكومة التي ستتشكل ستنطلق من مصلحة العراق في التعامل مع دول العالم أجمع، وإيجاد التوازن وفتح باب الاستثمار لتحسين الوضع الاقتصادي"، مضيفًا "المفترض أن يتعامل المجتمع الدولي بشكل يحترم إرادة الشعب وقواه السياسية، ما دامت ليست في وارد الدخول في عداء دولة على حساب دولة باستثناء الكيان الصهيوني".