عصابة "تستدرج" المراهقين في الموصل.. 12 ألف دولار سعر الكلى الواحدة

ألترا عراق ـ فريق التحرير

صدقت محكمة تحقيق الموصل الأيمن، أقوال 11 متهمًا بتشكيل عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية في محافظة نينوى.

تحقيق الموصل: متهمون اعترفوا بقيامهم بالاتجار بالأعضاء البشرية (الكلى) في محافظة نينوى، فيما بلغ سعر الكلية الواحدة 12 ألف دولار

يشار إلى أن القوات الأمنية، القت القبض على أفراد العصابة، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وفق معلومات استخبارية، وذكرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، أن "العصابة كانت تعمل على استدراج الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 – 20 عامًا لا سيما المعوزين وتوهمهم بتوفير فرص عمل، بعد ذلك يتم تخديرهم وانتزاع أعضاء بشرية منهم وأكثرها الكلى بشهادات فحص طبية وموافقات مزورة". 
اقرأ/ي أيضًا: "مطلوب كلية للجادين".. تجارة علنية بالأعضاء البشرية

وذكر مجلس القضاء الأعلى ببيان صدر في 19 شباط/فبراير، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، أن "المتهمين اعترفوا بقيامهم بالاتجار بالأعضاء البشرية (الكلى) في محافظة نينوى"، مبينًا أن "سعر الكلية الواحدة وصل إلى 12 ألف دولار".

أضاف البيان أن "المتهمين تم إيقافهم وفق أحكام المادة 17 من قانون بيع الأعضاء البشرية".

وفي الوقت الذي، أقرت به المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، باستشراء تجارة الأعضاء البشرية في البلاد في عامي 2017 و2018، حذرت بوقت سابق، من تداعيات ذلك على المجتمع العراقي، فيما دعت إلى تفعيل الجهات الأمنية والجهد الاستخباري لمكافحة هذه الظاهرة عبر متابعة منظمات الجريمة والتفاعل الإيجابي بين العراق وجيرانه، بالإضافة إلى الاستعانة بجهود وكالات الأمم المتحدة.

وتنامي ظاهرة الاتجار بالبلاد بشكل ملحوظ دفع الحكومة العراقية، إلى إصدار قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 28 لعام 2012 الذي أقره البرلمان العراقي.

 أقرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، باستشراء تجارة الأعضاء البشرية في البلاد في عامي 2017 و2018

وفي نهائية عام 2018، أورد مجلس القضاء العراقي إحصائية عن المحافظات الأعلى نسبة بجرائم الاتجار بالأعضاء البشرية، فقد جاءت العاصمة بغداد في المرتبة الأولى تليها محافظات أخرى مثل الديوانية وبابل.

اقرأ/ي أيضًا: 

27 شبكة للاتجار بالبشر في العراق: تجارة الجنس "الأكثر نموًا"!

ماذا تعرف عن تجارة الأعضاء البشرية في العراق؟