عبد الرزاق بوكبة
شاعر وروائي وإعلامي من الجزائر
لؤي حمزة عبّاس.. في المراهنة على اليأس
قبيل الأحداث الحالية التي تشهدها مدينة البصرة، أطلق لؤي حمزة عبّاس سلسلة تدوينات فيسبوكية تحت مسمّى "قوّة اليأس"، أعلن فيها مراهنته على اليأس بصفته حافزًا وملهمًا ودافعًا إلى إرادة الخروج من القوقعة، "علينا أن نتحلّى بقوّة اليائسين، وصلابتهم"
علي بدر.. الرواية سباق مع الخراب
مثل الجالس إلى مائدة ثريّة بالأطباق، لكنّها غير خاضعة للترتيب المتعارف عليه عربيًا، يسأل الرّاغب في الحديث عن رواية العراقي علي بدر: "من أين أبدأ؟"، ويمكن اعتبار هذا التشويش المرافق لعملية القراءة، واحدًا من الأدلّة على نجاح الكاتب في تسجيل الهدف
ميثم راضي.. باكورة النّار
من مزايا "كلمات رديئة" لميثم راضي، أنها كتبت داخل لحظة حربية طاحنة وعبثية، لكنها نأت بنفسها عن الوقوع في نبرة التزكية أو الإدانة الفجّة أو الانحياز لطرف من الأطراف، بل ركزت على التقاط اللحظات الإنسانية داخل هذه الحرب
هل خرجت داعش من "أرض الموتى"؟
أنفق المنتج المنفذ رايان كافانو 15 مليون دولار على "أرض الموتى"، متوقعًا أن يحصد من خلاله الضعفين وهذا الذي كان، ولا ندري هل توقّع، حين عرض عليه روميريو السيناريو، أن يكون شبيهًا بما سيقترفه هذا تنظيم داعش في حق الإنسان والمكان
هل يصلي الدواعش؟
لماذا لا يسرّب التنظيم تسجيلاتٍ ترصد صلاة القوم؟ خاصة تلك التي تكرّس روح الجماعة المسلمة مثل صلاة التراويح في رمضان؟ وصلاة عيدي الأضحى والفطر؟ أو صلاة الجنازة على قتلاهم؟
من يجهض السياحة في الجزائر؟
كان هذا الوضع السياحي الجزائري المزري قابلًا للتفهم، في ماض جزائري قريب كانت تزهق فيه النفوس وتقطع الرؤوس، وماض عربي قريب كان يشهد منافسة شرسة من بلدان عربية رائدة في هذا الباب، فما باله بقي على حاله في ظل حاضر جزائري يسوده الأمن؟
من يفكر للدواعش؟!
الجزائر لن تسحب سفاراتها من الدول العربية التي ينتعش فيها تنظيم الدولة، حتى تعمل على استرجاع مواطنيها الذين يرغبون في الهرب منه، أو تم القبض عليهم من طرف أجهزة هذه الدول، من هنا، فقد تم إرسال وفد إلى بغداد لدراسة مشروع إعادة بعث السفارة الجزائرية
الأمازيغية في الجزائر.. من السجن إلى الدستور
لقد تابعتُ النقاشات التي أثارها القرار، بين النخب المثقفة، ولاحظتُ أن بعضهم ما يزال نائيًا عن قراءة لحظته الجزائرية، بعيدًا عن التعصب والانغلاق، بل إن بعضهم راح يتباكى على لغة القرآن، وكأن الأمازيغية ستحل محلها، بصفتها لغة الشيطان
