طهران تعلق بشأن حقيقة اتفاق أمريكي - إيراني حول الكاظمي: واشنطن تضغط بقوة

الترا عراق - فريق التحرير

علق السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي، حول المعلومات التي أشارت إلى عقد اتفاق بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن تسمية مصطفى الكاظمي رئيسًا للحكومة العراقية الجديدة.

قال مسجدي إن واشنطن لا تستطيع اتخاذ إجراءات ضد العراق بشأن الحظر المفروض لحاجة بغداد للطاقة والكهرباء من إيران 

وقال مسجدي في تصريح لوسائل إعلام إيرانية، الأربعاء 13 آيار/مايو، إن "أمريكا مارست ضغوطًا كبيرة على العراق حتى يستغني عن استيراد إمدادات الطاقة من إيران، لكن هذه الضغوط لم يكن لها أي تأثير على إيران".

وأضاف، "لم يحصل أي اتفاق مع واشنطن بشأن تعيين مصطفى الكاظمي رئيسًا للحكومة العراقية الجديدة"، مشيرًا إلى أن "حكومة الكاظمي مدعومة من جميع الكتل السياسية، ونأمل في أن يرى العراق الاستقرار والأمن في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة".

وبين بالقول، "على الرغم من المحاولات الأمريكية العديدة للضغط على العراق، لا يمكن لواشنطن اتخاذ إجراءات ضد العراق بشأن الحظر المفروض، خاصة في الظروف الحالية لحاجة بغداد للطاقة والكهرباء من إيران بسعر تنافسي".

كما توقع، أن "يكون تعامل الحكومة العراقية الجديدة مع إيران إيجابيًا"، مؤكدًا "التوصل إلى اتفاقيات لتعزيز العلاقات الثنائية في إطار اتفاقيات جديدة".

وأعلن السفير الإيراني في العراق، في وقت سابق، عن مجريات لقائه برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. 

وقال مسجدي في تدوينة له السبت 9 آيار/مايو، إن اللقاء مع الكاظمي شهد "الحدیث عن التعاون الثنائي واستمرارالإجراءات في مجال اتفاقیة الجزائر1975 للتعاون المصرفي".

وأضاف، "تم الحديث عن خط سكة حديد خرمشهر- البصرة، وتأشيرات الدخول لمواطني البلدين، ووعد بالتعاون الكامل"، كما بين أن الكاظمي "أشاد بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مكافحة داعش، وقال إن إيران والعراق دولتان صديقتان وشقيقتان".

وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، أن العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، في أول لقاء مع السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي.

وذكر مكتب الكاظمي في بيان، 9 آيار/مايو، أن الأخير "استقبل في مكتبه في القصر الحكومي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيرج مسجدي".

وأكد الكاظمي، وفق البيان، "حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع الجمهورية الإسلامية وجميع دول الجوار بما يخدم مصالح الشعبين الجارين والأمن الاستقرار في المنطقة".

وشدد الكاظمي، أن "العراق لن يكون ممرًا أو مقرًا للإرهاب أو منطلقًا للاعتداء على أية دولة أو ساحة لتصفية الحسابات".

بدوره، هنأ مسجدي الكاظمي بمناسبة نيل حكومته الثقة في مجلس النواب، معربًا عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات، على حد تعبير البيان

وشدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، على ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات والتحضير للحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.

وذكر مكتب الكاظمي في بيان، 9 آيار/مايو، أن "الأخير استقبل بمكتبه في القصر الحكومي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية ماثيو تولر".

وأكد الكاظمي، وفق البيان، على ضرورة "التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية ومواجهة الإرهاب والتحضير للحوار الاستراتيجي بين البلدين والعمل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وإبعادها عن المخاطر".

وشدد الكاظمي، أن "العراق لن يكون ساحة لتصفيات الحسابات والاعتداء على أية دولة جارة أو صديقة".

من جهته هنأ تولر الكاظمي بمناسبة نيل حكومته الثقة في مجلس النواب، بحسب البيان، مؤكدًا استعداد بلاده لـ "دعم العراق في المجالات كافة، خصوصا الجانب الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا".

 اقرأ/ي أيضًا: