صور| نوري المالكي يمتشق "كلاشنكوف".. تسريب جديد يثير سخرية واسعة

الترا عراق - فريق التحرير

ضجت مواقع التواصل العراقية بصورة مسربة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يظهر فيها مسلحًا برشاش من نوع "كلاشنكوف"، بالتزامن مع تظاهرات أنصار التيار الصدري في المنطقة الخضراء.

أثارت صورة مسربة للمالكي بالتزامن مع تظاهرة التيار الصدري في المنطقة الخضراء موجة سخرية واسعة

وظهرت الصورة، وفق رصد لـ "الترا عراق"، بعد دقائق قليلة من توجيه زعيم التيار مقتدى الصدر أنصاره بالانسحاب، في بيان عدّ فيه اقتحام المنطقة الخضراء "ثورة" و"جرة أذن للفاسدين".

 

وبدأ تداول الصورة في مجاميع خاصة على صلة بالإطار التنسيقي والفصائل المسلحة قبل أنّ تنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليقات ساخرة.

وعّد متفاعلون الصورة، جزءًا من مسلسل التسريبات المثيرة التي باتت تصدر من منزل المالكي، فيما رسم آخرون سيناريو محادثة بين المالكي ومسؤول حركة "أئمة البقيع" الذي تعهد، وفق التسجيل المسرب بالدفاع عن رئيس الوزراء الأسبق بوجه الصدر.

 

وقال معلقون بسخرية، إنّ "الخوف يبدو واضحًا على وجه المالكي"، الذي اضطر إلى حمل سلاح شخصي "إثر تأخر الصواريخ العابرة للقارات".

بالمقابل، قالت مصادر على صلة بمكتب المالكي، إنّ "الصورة تعود إلى العام 2014، حين همّ رئيس مجلس الوزراء حينها بالخروج إلى منطقة قريبة من تواجد عناصر تنظيم داعش".

لكن متفاعلين سخروا أيضًا من رواية مكتب المالكي، مشيرين إلى قنينة كحول للاستخدام الطبي تظهر في الصورة، ما يعني أنّها التقطت حديثًا في ظل الجائحة، بحسبهم.

 

بالأثناء، نشرت حسابات للمكتب الإعلامي، صورًا تظهر المالكي مسلحًا إلى جانب عدد من عناصر حمايته في المنطقة الخضراء.

 

وأصدر المالكي، في وقت سابق، بيانًا يدين تظاهرات التيار الصدري في المنطقة الخضراء، ويعدّها "إهانة لهيبة الدولة".

ودعا المالكي، في بيانه، حكومة مصطفى الكاظمي إلى التدخل فورًا لـ "ردع" متظاهري التيار "تجنبًا لإراقة الدماء"، كما دعا المتظاهرين إلى الانسحاب.

طالب المالكي في وقت سابق حكومة الكاظمي بـ "ردع" متظاهري التيار الصدري تجنبًا لـ "إراقة الدماء"

وانسحب المتظاهرون، الذين اقتحموا مبنى البرلمان وهتفوا بشعارات تهاجم طهران وأطراف الإطار التنسيقي، من المنطقة الخضراء، استجابة إلى توجيه من الصدر.

وقال الصدر في بيان للمتظاهرين، إنّ "الرسالة قد وصلت، وهي (جرة أذن) للفاسدين".