"رصدنا تحركات لداعش".. السوداني يتحدث عن آخر تطورات الأزمة السورية

تحدث رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، عن رصد تحركات لتنظيم "داعش"، مشيرًا إلى البدء بعمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي، مؤكدًا من جانب آخر على الاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل.

ووفق تصريحات للسوداني وتابعها "ألترا عراق"، فإنه قال إن "الأحداث السورية لم تكن مفاجأة قياسًا بالوضع الذي كانت عليه سوريا"، مبينًا: "أبلغت الرئيس التركي أثناء زيارته بغداد بأهمية إعادة العلاقة مع سوريا وقد وافق"، كما "طلبت من بشار الأسد عقد اجتماع في بغداد على مستوى وزراء خارجية العراق وتركيا وسوريا وقد أبدى موافقة مبدئية ولكن كانت لديه شروط". 

وأضاف أن "الجانب السوري قال لنا بإنه يشترك مع شروط تركيا حول عودة النازحين ولكن يجب مواجهة الإرهاب بشكل عام سواءً على PKK  أو الفصائل المسلحة الأخرى وكانت هذه نقطة الخلاف". 

وأشار إلى "تعذر جلوس تركيا وسوريا على طاولة واحدة بعد 3 محاولات"، مبينًا أن "العراق بذل جهدًا يعدّ الأهم من أجل تقريب وجهات النظر بين تركيا وسوريا". 

ولفت إلى أنه "نريد أن يترك القرار للشعب السوري بأن يحدد خياراته"، مبينًا أن "موقف العراق كان واضحًا بعدم التدخل بالشأن السوري"، مضيفًا: "قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي".

وأكد أنه "نرصد تحركات لداعش وبدأنا بعمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي". 

وقال إننا "حريصون على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام إرادة الشعب السوري"، كما أننا "مستعدون لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا بدون التدخل". 

وتطرّق إلى أن "العراق تحرك ضمن المنطقة وقاد جهدًا دبلوماسيًا في سبيل الاتفاق على المبادئ العامة الخاصة بالشأن السوري"، مبينًا: "قدمنا ورقة عراقية في اجتماع العقبة تتضمن المبادئ الأساسية لاستقرار سوريا وقيام عملية سياسية". 

وبيّن أنه "نأمل من الإدارة السورية أن تعي قلق الدول العربية والأقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية"، حيث أن "الظروف السورية تشبه الوضع العراقي في 2003 وهذا ما يحتم علينا إعطاء النصائح لعدم الوقوع بالأخطاء التي وقعنا بها". 

وقال أيضًا إن "بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق".