رشيد يقول لجاسم العميري إنه يعتز بنتائج "التجربة الديمقراطية في العراق"

رئيس الجمهورية يزور المحكمة الاتحادية ويؤكد.. السيادة المطلقة للقانون خاصة في مجال الحفاظ على المال العام ومحاربة الفساد 

زار رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الأربعاء 18 كانون الأول/ديسمبر 2024، المبنى الجديد للمحكمة الاتحادية العليا، والتقى رئيس المحكمة جاسم العميري وأعضاء المحكمة، مؤكدًا اعتزازه بما وصفه "نتائج التجربة الديمقراطية في العراق".

هنأ رئيس وأعضاء المحكمة بافتتاح المبنى الجديد

وأكد رئيس الجمهورية بحسب بيان للرئاسة اطلع عليه "ألترا عراق"، "أهمية دور المحكمة في إطار العمل الدستوري وتعزيز التعاون المشترك بين مختلف مؤسسات الدولة لترسيخ مبدأ سيادة القانون"، وأشار إلى أن "التجربة الديمقراطية في العراق، رغم عمرها القصير، إلا أنها حققت نتائج نعتز بها"، مبينًا، أن "تعزيز الديمقراطية ضرورة ملحة لمنع التفرد في اتخاذ القرارات والنهج الدكتاتوري".

وتطرق رشيد إلى "عمل رئاسة الجمهورية وحرصها على تطبيق الدستور والتقيد بأحكامه، وعدم تجاوزه باعتباره وثيقة الشعب العراقي التي تضمن حقوقه"، مؤكدًا أن "التجاوز على الدستور هو تجاوز على حقوق الشعب".

وشدد على "ضرورة العمل التكاملي بين مؤسسات الدولة بما يسهم في تنفيذ برنامج عملها، وتلبية متطلبات المواطنين من خلال الاستفادة من الخبرات في المجالات التشريعية والتنفيذية، إضافة إلى الحرص على أن يكون القانون له السيادة المطلقة في جميع ممارساتنا، خاصة في مجال الحفاظ على المال العام ومحاربة الفساد بكل أشكاله ومن أي جهة كانت".

من جانبه، "رحب رئيس المحكمة بزيارة رشيد، ودعمه المتواصل لعمل المحكمة من أجل تحقيق أهدافها ومهامها في مراقبة تطبيق القوانين دستوريًا"، وفق البيان، وأكد العميري "التزام المحكمة بأداء مهامها وواجباتها الدستورية بمهنية واستقلالية تامة"، مشيدًا بدور رشيد "بصفته حاميًا للدستور، وحرصه على تعزيز استقلالية القضاء والفصل بين السلطات"، وفق تعبيره.

كما "استعرض الجهود التي تبذلها المحكمة في مجال إرساء قيم العدالة وتطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والأنظمة والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، وبما يحفظ الحقوق السياسية والاقتصادي والاجتماعية".