رد شديد اللّهجة من الديمقراطي الكردستاني على حراك الإطار التنسيقي

الترا عراق - فريق التحرير

أكّد الحزب الديمقراطي الكردستاني، تشبه بموقفه ضمن التحالف الثلاثي كـ "مشروع غير قابل للنقاش"، مؤكدًا أنّ "التدخلات الخارجية" لن تفضي إلى شيء.

وقال النائب عن الحزب محما خليل لـ "الترا عراق"، إنّ "التحالف الثلاثي سيمارس جميع الحلول الممكنة للمضي بعقد جلسة رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية بعد انتهاء المهلة الممنوحة للإطار التنسيقي".

وأضاف خليل، أنّ "التحالف الثلاثي واضح بمتبنياته والخطوط التي وضعها للمرحلة المقبلة، كما أنّها لا تقبل النقاش"، مبينًا أنّ "كل محاولات الإطار التنسيقي بالذهاب للتوافق قد فشلت ورفضها التحالف الثلاثي بمناسبات عدة".

وأوضح النائب عن البارتي، أنّ "أي تأثيرات خارجية لإيقاف التحالف الثلاثي عن مشروع بناء الدولة وفق رؤية وطنية وأغلبية سياسية تتحمل المسؤولية بشكل واضح، لن تنجح ولن تدفع التحالف للتراجع مهما حصل"، مؤكدًا أنّ "حكومة الأغلبية هي مشروع قوي وسيثبت جدارته بشكل فاعل حين تطبيقه، كما سيثبت صحته للأطراف المعارضة التي تمارس التنكيل الآن".

ورأى خليل، أنّ "طاولات الحوار التي ينادي بها الإطار لا تحمل حلولاً أو مخارج للازمة سوى التوافق، وهذا الأمر مرفوض من التحالف الثلاثي"، مشيرًا إلى أنّ "جميع المبادرات لم تذكر شيئًا جديدًا، وعليهم الذهاب إلى المعارضة والقبول بالواقع، لأن الثلث المعطل لن يبقى على حاله".

وأكّد خليل، أنّ "التحالف الثلاثي جاد في مشروع إصلاح المرحلة المقبلة عبر تغييرات كبيرة تشمل تنظيم العمل الحكومي وإدارة مؤسساته"، لافتًا إلى أنّ "الجهود التي يبذلها التحالف من خلال ممارسة دوره النيابي هي خير دليل على قوته في تقويم أداء الحكومة وإصلاح الأخطاء المتراكمة منذ سنوات بمختلف القطاعات".

في الوقت ذاته، نفى القيادي في الديمقراطي الكردستاني وجود مفاوضات مع الاتحاد الوطني حول رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أنّ حزبه "لن يتنازل على الإطلاق عن استحقاقه في منصب رئاسة الجمهورية من خلال نتائجه الساحقة في الانتخابات".