
أن تكون في بغداد
صحيح أنّ بغداد التي يتحدّث عنها الجميع هي بغداد التي كانت في عهد صدّام، لكنّ الصحيح أكثر أنّ ذلك حنينًا للمدينة نفسها لا لعهد الدكتاتورية، والصحيح أيضًا أنه يمثّل في الوقت ذاته نقدًا لحقبة ما بعد 2003، التي أدخلت إلى البلاد كل شيء "ما عدا السلام"

عن الكتابة والامتثال والجوائز
ليست الترجمة إلى لغات أخرى من يحكم النجاح أو الفشل، بل حضور النص في أرض لغته وفضائها. اشتباكه مع واقعه السياسي والنفسي والاجتماعي هو الفيصل. ولنا أن نلاحظ في السنوات الأخيرة أن حاضر الثقافة العربية موجود في العراق أكثر من سواه

تفوّق الضحايا وبراءة الجلادين
لطالما ذهبت المقارنات إلى تشبيه النكبة الفلسطينية بالسورية، من حيث التهجير والتشرّد، والإقامة في خيم مرتجلة، والتعامل مع الضحايا بمنطقين لا ثالث لهما: المتاجرة أو الإهمال. وهناك من تذهب جرأته إلى القول بتفوّق المأساة السورية على أختها الفلسطينية

كل الحكاية بدأت بتعليق
لأن مجتمعاتنا مكبوتة عانت القهر، عبر فرض الدكتاتوريات للقبضة الأمنية بيد، وباليد الأخرى مظاهر حداثية وليس مشروعًا حداثيًا؛ كانت فسحة التعبير التي اهتدت إليها قد فجّرت ما لديها من تعبيراتٍ عما تراه من مكونات هويتها

عطوان وفودة.. داعش باقية وتتمدّد في الكتب
صار بالإمكان الحديث عن "مكتبة داعش" في حقل الدراسات العربية اليوم، نظراً لكثرة ما كتب، وما سوف يُكتب، في موضوع "الدولة الإسلامية" تأييداً أو رفضاً أو تحليلاً، اللافت في الأمر هو النفس الترويجي لدى بعض من تناولوا الموضوع الداعشي