رئيس الجمهورية: نبذل قصارى جهدنا لمعالجة آثار التغير المناخي

أكّد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أنّ العراق مطالب بخطوات فعلية لمعالجة أزمة الجفاف، مشيرًا إلى محادثات مع دول الجوار لزيادة كمية المياه التي يتلقاها العراق.

وقال رشيد في تصريحات ضمن مقابلة صحفية مع قناة أذربيجانية، "من المؤسف أن العراق عانى على مدى السنوات الـ 10 أو الـ 15 الماضية من الجفاف وقلة كميات الأمطار وانخفاض تساقط الثلوج ومن تضاؤل كمية المياه التي نتلقاها من البلدان المجاورة للعراق".

وأضاف رشيد، "نبذل قصارى جهدنا لمعالجة آثار التغير المناخي، ويسعدني أن العراق كان مستقرًا وآمنًا خلال السنوات القليلة الماضية، وأن الحكومة قادرة على مواصلة تنفيذ برنامجها".

وأشار رشيد، إلى محادثات مع دول الجوار لـ "زيادة كمية المياه التي يتلقاها العراق"، مبينًا أنّ العراق يعمل في الوقت نفسه على "تحسين إدارة المياه واتباع أساليب جديدة للري، وتوفير وتوزيع المياه بشكل أفضل"، كما نأمل "في الحصول على كمية من المياه عند هطول الأمطار وهو ما نسميه حصاد المياه".

وقال رئيس الجمهورية، "علينا اتخاذ خطوات فعلية لمعالجة وضع المياه، ونحن جادون للغاية في حضور هذه المؤتمرات الخاصة بالبيئة والمناخ، ومواكبة التطورات واتباع الخطوات العملية التي يجب اتخاذها لتحسين بيئة ومناخ العراق خاصة أن العالم بأسره يحتاج إلى هذه التحسينات".

وأضاف رشيد، أنّ "المناخ والبيئة من القضايا الخطيرة التي لا يمكن تجاهلها، وسوف يشعر كل فرد وكل دولة في العالم بآثارهما، وأنا فخور أن الأجيال الجديدة أدركت أهمية المناخ، وسعيد بالشباب الذين استلموا الرسالة على محمل الجد، وأعتقد أنه من الواجب أن تدرس قضايا المناخ والبيئة في المدارس، ويجب أن تكون درساً إلزامياً في مراحل التعليم كافة".

وتطرق رشيد إلى ملف العلاقات بين العراق وأذربيجان، وقال إنّ هناك "علاقة صداقة جيدة نفخر بها، والتعاون بين البلدين على مستوى عالٍ وسنعمل على تعزيزه وتطويره، ولدينا الآن رحلات مباشرة بين باكو وبغداد، ونأمل زيادة هذه الرحلات، كما نأمل توسيعها لتشمل محافظات أخرى بما فيها محافظات إقليم كردستان".